محليات

خلال زيارته سورية.. وفد تشيكي: الحملة الدعائية في أوروبا كاذبة

رأى ميلان كرجكا وفيليب زاتلوكال عضوا الوفد التشيكي الذي أنهى زيارته لسورية أمس، أن الدعاية المضللة المدعومة من الإمبريالية العالمية تشكل جزءا كبيرا من الحرب التي تشن على سورية، داعين إلى تغيير وجهة نظر الحكومات الأوروبية تجاه سورية، بعيدا عن الدور المكتوب من قبل الولايات المتحدة والمملى على هذه الحكومات.

وأكد عضو اللجنة المركزية لاتحاد الشباب الشيوعي التشيكي كرجكا أن الرؤية التي كونها الوفد من خلال مشاهداته على الأرض في سورية أصدق وأفضل بكثير مما تبثه وسائل الدعاية والإعلام الغربية، والتي تسعى على الدوام إلى إيهام الرأي العام العالمي بوجود أزمة داخلية في سورية، في حين أن الواقع يخالف ذلك تماما، مبينا أن الوفد يؤمن بأهمية تحقيق السلام في سورية وغيرها من دول العالم.

وقال كرجكا: نحن كشيوعيين تشيكيين وعالميين إضافة لأصدقاء سورية في العالم نرفض الحملة الدعائية والإعلامية السائدة حاليا في أوروبا عموما ضد سورية وقيادتها لأنها مليئة بالأكاذيب” مؤكدا أن الوفد سيعمل على تغيير هذا الواقع في بلاده ضمن الإمكانات الموجودة.

وأعرب كرجكا عن تصميم الوفد على بذل المزيد من الجهود في دول أوروبا الشرقية بمواجهة الحملة الإعلامية العدائية الأوروبية الموجهة ضد سورية، مشيرا إلى أن الحديث المهم الذي خص به السيد الرئيس بشار الأسد التلفزيون التشيكي قبل أسبوع، قدم معلومات قيمة حول حقيقة الوضع في سورية وترك انطباعا جيدا لدى الشعب التشيكي، سيكون له أثر كبير في تغيير وجهة نظر التشيكيين وخاصة شريحة الشباب، مشيرا الى أن حديث الرئيس الأسد حقق نسب متابعة ومشاهدة عالية وعرض في نشرات الأخبار الرئيسية في تلفزيون التشيك.

وجاءت زيارة الوفد التشيكي إلى سورية تلبية لدعوة وجهتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة في سورية، حيث أعرب كرجكا عن شكره العميق للدعوة، مبينا أن التواصل مع المنظمة الشبيبية قديم جدا ويتم بشكل دوري، ولا سيما أن المنظمة والاتحاد “عضوان في الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي.

من جانبه أشار عضو اللجنة المركزية في الاتحاد الشيوعي زاتلوكال إلى أنه سمع بعض المعلومات من مواقع التواصل والانترنت، عما يجري في سورية قبل زيارته لها وأن ما أدهشه خلال زيارته الحالية لها هو أنه توقع مشاهدة دمار نفسي كبير لدى الشعب السوري، وقال: بدلا من ذلك رأيت الأمل والاندفاع الكبير لدى السوريين على مواصلة الحياة بكل عنفوان.