الشريط الاخباريمحليات

لضمان استقرار الإنتاج.. “الزراعة”: التركيز على القمح المروي

رفعت وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية مقترحاً لرئاسة مجلس الوزراء يقضي بزيادة المساحات المزروعة بالقمح المروي في الحسكة بمقدار 30 ألف هكتار ولفت المهندس أحمد القادري وزير الزراعة في تصريح “للثورة” إلى أن الوزارة رفعت مقترحها بناء على طلب اللجنة الزراعية الفرعية في الحسكة.
وبين وزير الزراعة أن الوزارة حريصة على أن تكون المساحات المخططة لزراعة القمح تحقق استقرار الإنتاج لمادة مهمة في صناعة رغيف الخبز‏
مشيراً إلى تركيز الوزارة على المساحات المروية لهذا المحصول كون إنتاجيته أعلى وإنتاجه أكثر ضماناً من المحاصيل البعلية من حيث محدودية تأثير العوامل البيئية وخاصة الهطل المطري على غلة المحصول.‏
وأبرز المهندس القادري أن الوزارة أمنت مبكراً مستلزمات الإنتاج وتم ذلك من خلال تأمين المؤسسة العامة لإكثار البذار القمح المغربل والمعقم وسعت الوزارة لإعداد خطة الموسم الشتوي بوقت مبكر فكان على اثر ذلك منح الترخيص الزراعي للإخوة المزارعين للاستفادة من تمويل المصرف العقاري الزراعي للبذار والأسمدة.‏
من جهته المهندس عبد المعين القضماني مدير الإنتاج النباتي أشار إلى أن المساحة المخططة لزراعة القمح المروي والبعل بلغت 1.7 مليون هكتار ووصل التنفيذ إلى 443 ألف هكتار بنسبة 26%.‏
وتوزعت المساحات المزروعة إلى 157 ألف هكتار مروي بنسبة تنفيذ 20% فيما بلغت المساحات البعلية 286 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 31% مشيراً إلى استمرار عمليات الزراعة وفق المساحات المخططة.‏
وأكد المهندس القضماني أن الوزارة تسعى إلى تأمين احتياجات الإخوة الفلاحين لتطبيق الخطة الزراعية وتخفيف الأعباء السلبية لتداعيات الأزمة التي تعيشها البلاد منذ خمس سنوات مبرزاً أن الجهود المبذولة تصب في إطار تسهيل تنفيذ الخطة الزراعية وتأمين استقرار توافر المنتج الزراعي الذي بقي متاحاً باستمرار.‏