ثقافة وفن

في إطار حملة ترشيح دمشق «مدينة مبدعة».. قرية تراثية ومعارض حرفية

في إطار حملة دعم تسجيل مدينة دمشق على شبكة المدن المبدعة في منظمة اليونسكو بمجالي الفنون الحرفية والفنون الشعبية، تعمل وزارة السياحة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية بشكل حثيث على تطوير المنتج السوري ورفع جودته من أجل تصديره للعالم.

وشكل اللقاء الذي جمع وزير السياحة بشر يازجي مع عدد من الحرفيين فرصة لبحث واقع الصناعات التقليدية واليدوية التراثية التي تسهم في إنعاش السياحة وتطوير واقع الحرفيين وتذليل صعوبات عملهم وتجاوز المعوقات.

ولفت وزير السياحة إلى أهمية الإبداع في الحرف التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة التي تصب في مصلحة الحرف السورية حيث سيكون لكل منتج حرفي قيمة مضافة، كاشفا بأن هناك جهودا تبذل لتأسيس موقع الكتروني ترويجي للحرف التراثية، يتضمن توثيقا لهذه الحرف وعرضا للأنشطة التي يشارك فيها الحرفيون.

وأكد يازجي أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية تعمل حاليا على إقامة قرية تراثية لتطوير الحرفة السورية، بحيث توفر أسواقا للحرف التقليدية تكون متاحة للحرفيين لمزاولة مهنتهم وتحسين وضعهم المعيشي، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من ترشيح دمشق كمدينة مبدعة خدمة الحرفي السوري، وتحقيق دخل اقتصادي له طالب الحرفيون بتوسيع دائرة المشاركة في المعارض الخارجية وتهيئة الظروف المناسبة لإظهار إبداع الحرفي السوري المعروف عالميا.

وشبكة المدن المبدعة تأسست من قبل اليونسكو عام 2004 بهدف تطوير التعاون الدولي مع وبين المدن ذات الطابع الإبداعي، ويشمل تسجيل المدينة سبعة مجالات هي الحرف التقليدية والفنون الشعبية والتصميم والفنون الرقمية والسينما والأدب والموسيقا.

ويتيح انضمام دمشق للشبكة التي تضم 69 مدينة من 32 بلدا تبادل الخبرات والمعلومات والممارسات مع بقية المدن المسجلة فيها، والتي تدعم المساهمة في الحياة الثقافية بشتى أنواعها للاستفادة المثلى في التنمية المستدامة.