محليات

جامعة دمشق تبحث تطوير العلاقات العلمية مع هنغاريا

 

بحث وفد جامعة دمشق برئاسة الدكتور محمد حسان الكردي رئيس الجامعة مع معاون مسؤول العلاقات الأوروبية والعالمية في وزارة القوى البشرية الهنغارية بروهلا غرغاي تطوير العلاقات في المجال التعليمي والأكاديمي بين جامعات البلدين والمنح المقدمة من قبل الحكومة الهنغارية للطلاب السوريين.

 

ونوه غرغاي بالعلاقات التقليدية القائمة بين سورية وهنغاريا في مجال التعليم وقال إن مصلحتنا تقتضي أن نساهم في تعليم الشباب السوري الموهوب وتقديم خبراتنا العلمية له كي يعود إلى وطنه ويساهم في إعادة بنائها ويلعب دورا بناء في تقوية أواصر العلاقات بين البلدين.

 

بدوره أعرب وفد جامعة دمشق عن اهتمام الطلبة السوريين الكبير بمتابعة التحصيل العلمي في هنغاريا نظرا للسمعة الجيدة لجامعاتها وقيموا عاليا رغبة الجانب الهنغاري في تقديم المنح للطلبة بما يتناسب مع المرحلة القادمة في إعادة بناء سورية.

 

وبحث وفد جامعة دمشق مع جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية العلاقات بين الجامعتين بما يسهم في تطوير التعليم والتعاون العلمي والثقافي وأوضح الدكتور الكردي أن الجامعة قدمت للجانب السوري 50 منحة دراسية جامعية وعليا سنوياً ولمدة خمس سنوات.

 

وبحث وفد جامعة دمشق مع ممثلي جامعة بودابست التقنية والاقتصادية وممثلي جامعة شملوايس الطبية وممثلي جامعة لوراند أوتفوش تنشيط العلاقات الثقافية والحصول على منح دراسية في مختلف الاختصاصات الطبية والهندسية والمهنية والخدمية التي تحتاجها سورية وخاصة في المرحلة الراهنة وزار مركز تدريب الآثار التابع لجامعة بيتر بازمان والمتحف الوطني المجري.

 

والتقى وفد جامعة دمشق مع أعضاء منتدى من أجل سورية في هنغاريا وممثلين عن الجالية العربية السورية بحضور معاون وزير الخارجية الهنغاري الأسبق السفير السابق في سورية برسليني زولتان وأعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة بازمان بيتر الكاثوليكية بهدف اطلاعهم على آخر المستجدات في العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين.