صحة

أهم القواعد الصحية لممارسة “الرياضة”

 

تعتبر الرياضة علم قائم متكامل ونمط حياة تختصر أركانه في اللياقة والقوة والبناء والحرق والتوازن ويتطلب تنفيذه بشكل سليم أن يرافقه نمط غذائي منظم.

وفي هذا السياق يشير خبير التغذية الصيدلاني فادي عباس الى ضرورة ترك فارق زمني بين تناول الطعام وبدء ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ساعتين أما بعد الانتهاء فترتبط الفترة حسب نوع الرياضة والغاية المرجوة وعليه فان ممارسة الرياضة لا تؤدي الى خفض الوزن بشكل شرطي.

وبحسب عباس فإن تناول النشويات هو الغذاء الافضل لرياضة اللياقة بفارق ثلاث ساعات قبل البدء بها، مع ضرورة تناول الخضار بعد الانتهاء منها بنصف ساعة.

أما بالنسبة لتمارين القوة فالسكريات هي الغذاء الافضل بشكل عام فتناول التمر والزبيب قبل ممارستها بساعتين يعطي اللاعب الطاقة اللازمة أثناء التمرين.

وعند الرغبة ببناء الاجسام ينصح عباس بتناول البروتينات بأشكالها المختلفة ويجب أن يبدأ التحضير غذائيا لممارسة هذا النوع من الرياضة على مدار النهار فيكون تناول البيض واللبن والحليب قبل البدء بها وتناول اللحم الاحمر والدجاج والطون بعد التمرين مباشرة .

وفيما يخص تمارين الحرق يلفت عباس الى أن تناول الخضراوات نصف المطهوة وذلك قبل البدء بالرياضة بساعتين وبعدها بساعة كاملة.

ويضيف عباس أن الماء يلعب دورا مهما كالغذاء ولذلك يجب تنظيم أوقات شربه وكميته ووضعيته المناسبة لكل من تلك الرياضات ويجب أن يكون شرب الماء قبل البدء بساعة من تمارين اللياقة وبعد نهايتها بربع ساعة بكمية قليلة وعلى دفعات بوضعية الجلوس.

ويذكر عباس أن شرب الماء أثناء القيام بتمارين القوة ضروري لضمان وصول الماء الى النسيج العضلي والكليتين بكميات قليلة وبسيطة مؤكدا أن شروط شربه في تمارين البناء تختلف حسب طبيعة التمارين والمرحلة التدريبية لافتا الى ان شرب الماء ضروري قبل تمارين الحرق بنصف ساعة وبعدها بنصف ساعة.

وشدد خبير التغذية على ضرورة الاحماء والتبريد كونهما يتعلقان بزيادة الوارد الدموي الى الكلى وتنظيم سرعة جريان الدم في العضلات مبينا اهمية الاحماء قبل البدء بأي نوع من الرياضات واعطاء وقت الراحة بين التمارين والذي له أهمية تساوي أهمية التمارين أثناء تأديتها ويتم تبريد الجسم بعد الانتهاء من التمارين بحركات التمدد والثبات للحؤول دون التعرض للفروقات الحرارية المزعجة.