منوع

تعرّف على مفتايح الشخصية “الجذابة”

 

يمتلك البعض حضورا مميزا وشخصية جذابة تنبع كما يقول الخبراء من طاقة الشخص الايجابية التي يمكن تنميتها أو كبتها بفعل التربية وعوامل مجتمعية أخرى.

ولكاريزما بحسب خبراء هي الانطباع الذي يصل الى الناس ويعرف عن صاحبه قبل ان يتكلم وهي تنبع من الداخل وتجعل الانسان اكثر قدرة على النجاح لانه مؤمن بنفسه وطموحاته وتمكنه من الوصول الى هدفه.

وتقول جنان اسبر الاختصاصية النفسية أن الكاريزما لا ترتبط بجمال الشخص الخارجي والحضور المرح فقط بل بوقوفه وحركاته الجسدية وتواصله البصري مع الاخرين وتآلفه مع نفسه ثم خطابه الذي يصل الى الاخرين عبر الشكل والمضمون.

وحسب اسبر يرافق الطفل عند ولادته نوع من الكاريزما ومع الوقت اما يطورها او يفقدها فتنميتها تكون من خلال تنمية مهاراته الذاتية كما تعتمد على المظهر والتصرف والتواصل عبر استخدامه لغة ومفاهيم ايجابية.

وتشير الاختصاصية الى ان الصوت والنبرة واللهجة والحركات الجسدية هي الوسيط الذي ينتقل من خلاله المضمون الذي يريد ايصاله الى الاخرين فاذا كان الوسيط مقبولا وطيعا تصل الافكار بشكل اسرع وسلاسة فيسهل تقبلها.

وتوضح أسبر أن الكاريزما تعتمد أولا على مدى الثقة بالنفس وحب الذات فحين يحب الشخص نفسه دون غرور تتولد لديه طاقة ايجابية يستطيع ان ينقلها الى الاخرين كما انها ترتكز على الطاقة والحماسة وعدم الخوف والامل والايمان بالهدف الذي يعمل من اجله وبعدها تأتي الابتسامة والمعرفة او ثقافة الحياة وتليها بعض الاشارات الجسمية كالرأس المرفوع والظهر المستقيم والنظرة المباشرة والترتيب والمظهر الجميل.