اتصالات درعا اغلبها خارج الخدمة

اعلنت مصادر فرع اتصالات درعا أن المراكز الداخلة في الخدمة الفعلية لا تتعدى 11 مركزاً تتوزع في درعا المحطة والصنمين وغباغب ومحجة وخبب وعالقين وجباب وإزرع وكريم الشمالي وبلي والمسمية، على حين توقف 28 مركزاً عن الخدمة بسبب قطع خطوط الربط الضوئي (البصري) التي نربطها فيما بينها ومع الخارج، ما أدى إلى قطع الاتصالات الخارجية والقطرية والدولية عنها وبقي بعضها يعمل كمقسم محلي داخلي فقط، وهذه المراكز يمكن إعادتها إلى الخدمة مجدداً عندما تسمح الظروف بوصول ورش الفرع إلى مواقع القطع بالكوابل الضوئية المغذية لتلك المراكز وإصلاحها، بينما خرج 9 مراكز من الخدمة كلياً بسبب الدمار والتخريب الذي لحق بأبنيتها ومقاسمها الإلكترونية والتجهيزات الفنية الأخرى فيها ووحدات النفاذ الضوئي ببعضها وبالقرى والبلدات المخدمة هاتفياً بوساطة تلك الوحدات، وهذه المراكز لا يمكن في الظروف الحالية إعادة الاتصالات لأغلبها بسبب طبيعة الأضرار اللاحقة بها والتي تحتاج لمقاسم الكترونية جديدة أو لأجزاء منها وملحقاتها التي لا يمكن توفيرها في المدى المنظور لاحتياجها لعقود دولية وتمويل كبير.
هذا و يعمل فرع اتصالات درعا بكل طاقاته للحفاظ على استمرارية خدمات الاتصالات في المراكز العاملة، وعلى سبيل المثال عندما خرج مقسم سيمنس العائد لمركز هاتف درعا المحطة من الخدمة نتيجة استهدافه من المجموعات المسلحة وسعته 16 ألف خط فقد تم تحويل عدد كبير من خطوط المشتركين منه إلى مقسم أريكسون، وجرى إصلاح قسم من تجهيزات الإنترنت المتضررة للسبب نفسه وتأمين تجهيزات أخرى بديلة مركزياً لإعادة خدمة الإنترنت للمشتركين المتضررة خطوطهم حيث جرى استبدال حوالى 1400 بوابة بدل البوابة التي تعطلت، مع العلم أن المركز بحاجة إلى تجهيزات إضافية لتأمين الطلب المتزايد على البوابات، وكذلك المراكز الأخرى قيد الخدمة الفعلية فهي بحاجة إلى تخصيصها بسعات إضافية من خطوط الإنترنت لتغطية الطلب على بواباتها، وحسب مصادر الفرع فقد شهد العام 2015 تركيب 6 آلاف بوابة إنترنت، وتركيب 1500 خط هاتف جديد، وبلغت قيمة التحصيلات مقابل خدمات الاتصالات المقدمة 236.432 مليون ل.س، وحالياً الفرع قيد تركيب بوابات إنترنت لمشتركين جدد بعدد 1280 بوابة والأولوية للبوابات المعطلة والتركيب حسب تاريخ التسجيل.