الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يصد هجوماً لإرهابيي «داعش» شرق السلمية

 

 

في محاولة لتغيير خارطة خطوط الاشتباك، شن إرهابيو “داعش” هجوماً على مناطق واقعة في ريف سلمية الشرقي على محور “الطيبة” و”المفكر” وهما نقطتا تمركز متقدمتان للجيش العربي السوري على الجبهة المذكورة، في حين ذكرت معلومات أولية أن الهجوم جاء بالتنسيق بين تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.

استبق التنظيم هجومه على البلدة بتفجير سيارة مفخخة حاولت خرق أحد حواجز الجيش المتمركزة على طريق سلمية الرقة، بهدف إشغال القوات المرابطة في المنطقة وتشتيتها عن محور الهجوم الفعلي (الطيبة والمفكر). التفجير الانتحاري أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة عدد آخر من عناصر الحاجز، فيما فشلت محاولة تفجير سيارة أخرى كانت تحاول اختراق احد الحواجز المرابطة في بلدة “تلتوت” التي تبعد عن الطيبة حوالي 10 كم. والسيارة كانت تحاول التسلل عبر أحراش تمتد شمال البلدة. حيث قام عناصر الحاجز بتفجير السيارة قبل وصولها إلى هدفها.

مصادر أهلية في بلدة “بري الشرقي”، التي تبعد بضعة كيلومترات عن خطوط الاشتباك، أكدت أن الاشتباكات لا تزال مستمرة على محور الطيبة مع تدخل لقوى سلاح الجو والمدفعية بكثافة ساعدت على صد الهجوم، فيما فشل عناصر التنظيم الإرهابي من تحقيق أي خرق على محور “المفكر”.

تعزيزات عسكرية، بحسب المصادر ذاتها، وصلت إلى البلدة، مما ساعد في تثبيت خطوط الانتشار العسكري للجيش العربي السوري، دون تحقيق أي تقدم يذكر للتنظيم الإرهابي الذي حاول عبر الهجوم تحقيق انجاز استباقي يتزامن مع بدء سريان “وقف العمليات العسكرية” في سورية باستثناء العمليات ضد تنظيمي داعش و النصرة الإرهابيين.

وكان من المتوقع بحسب مراقبين ان يلجأ التنظيم إلى شن مثل هذه العمليات على الجبهة الشرقية، كما حدث قبل عدة أيام في بلدة خناصر، حيث تمكن الجيش من استعادتها بعد 48 ساعة من دخول التنظيم إليها.

 

البعث ميديا || خاص