الشريط الاخباريسلايدسورية

دي ميستورا: لقائي الأول في جنيف سيكون مع وفد الجمهورية العربية السورية

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم أن اللقاء الأول الذي سيعقده في جنيف سيكون مع وفد الجمهورية العربية السورية في 14 آذار الجاري.

وقال دي ميستورا في لقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية: «أنا أخطط لإجراء أول مناقشة موضوعية وعميقة يوم الاثنين 14 آذار الجاري، واعتبارا من ذاك التاريخ حتى 24 هذا الشهر سأجري لقاءات مع ممثلي مختلف الأطراف السورية».

وردا على سؤال مع أي وفد سيلتقي في بداية الحوار السوري السوري أجاب دي ميستورا: «كل شيء يتوقف على المنظمة، ولكن تقليديا يجري الاجتماع الأول مع وفد الحكومة وهو أمر منطقي انطلاقا من مفهوم أن الأمم المتحدة منظمة دولية والحكومة السورية عضو في الأمم المتحدة».

وتابع المبعوث الدولي: «نحن ننتظر أن تصل الوفود إلى جنيف اليوم وغدا»، لافتا إلى أن: «التحضيرات للمحادثات بدأت كما كان مخططا لها في 9  الشهر الجاري»، معتبرا أن: «هذا النهج للتشاور مفيد جدا بمعنى أن المحادثات غير المباشرة تعطي قدرا أكبر من المرونة للمنظمين بمن في ذلك لي».

وأشار دي مستورا إلى أن: «هناك على جدول الأعمال 3 مسائل حددها مجلس الأمن الدولي والقرار 2254 أهمها تشكيل حكومة إضافة إلى وضع دستور وإجراء انتخابات جديدة بعد 18 شهرا من بدء المحادثات أي اعتبارا من 14 الشهر الجاري».

ولم يستبعد دي ميستورا احتمال دعوة ممثلين عن الأكراد السوريين إلى الجولة المقبلة من المحادثات.

وكانت المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية جيسي شاهين أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن المشاركين في الحوار السوري السوري هم أنفسهم الذين شاركوا في الجولة الأولى التي جرت مطلع شباط الماضي.

وعلق دي ميستورا الجولة الأولى من هذا الحوار في الثالث من شباط الماضي بسبب إصرار وفد معارضة الرياض وبأمر من مشغليه في السعودية وتركيا وقطر على طرح شروط مسبقة وعرقلة تشكيل وفد ذي تمثيل واسع للمعارضة وفق أحكام القرار الدولي 2254 وبياني فيينا.

إلى ذلك اعتبر دي ميستورا أن الاتفاق الروسي الأميركي لوقف الأعمال القتالية في سورية بالغ الأهمية وساعد في إحراز تقدم في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى الكثير من المناطق وقال: «نخطط لإيصال المساعدات إلى قسم أكبر»، مشيرا في الوقت نفسه إلى “تحسن الوضع على الأرض بالرغم من أنه لا تزال هناك خروقات للاتفاق”.

وأشار دي ميستورا إلى أن: «الاجتماع القادم للمجموعة الدولية لدعم سورية سيكون في آذار الجاري أو بداية نيسان وذلك انطلاقا من التطور الذي سيتم تحقيقه والذي أمل بأن يستمر ومن خطة وقف الأعمال القتالية».

تجدر الإشارة إلى أن وقف الأعمال القتالية لا يشمل تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.