محليات

برلمانيون روس يزورون مركزا للإقامة المؤقتة في دمشق

أكد عدد من أعضاء وفد برلماني روسي يزور سورية حاليا ضرورة مواصلة دعم سورية شعبا وحكومة في مواجهة الحرب التي تشن عليها، والاستمرار بتقديم المساعدات للشعب السوري، منوها بجهود الحكومة السورية في دعم الأسر المهجرة وتامين احتياجاتها.

واطلع أعضاء الوفد خلال زيارتهم مساء أمس مركز عبد الله بن الجبير للإقامة المؤقتة في مشروع دمر بدمشق على أوضاع الأسر المقيمة في المركز، واستمعوا إلى ما تعرضت له الأسر من جرائم إرهابية، وأعربوا عن أملهم بأن تنتهي الحرب بسرعة لتتمكن الأسر المهجرة من العودة إلى بيوتها.

ونوه عضو لجنة الدفاع والأمن في المجلس الاتحادي الروسي ديميتري سابلين بجهود الحكومة السورية في تقديم احتياجات الأسر المهجرة نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية، معربا عن أمله بانتهاء الحرب التي تشن على سورية قريبا وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.

وأبدى سابلين استغرابه من مواقف الحكومات الغربية التي ترى قسوة ما يعانيه الشعب السوري، من جرائم الإرهاب وتلتزم الصمت وتدعم الإرهاب، مضيفا أي طفل سوري لا يقل أهمية عن أي طفل في العالم ومن حقه أن يعيش حياته بظروف طبيعية.

من جانبه بين منسق الإشراف على مراكز الإقامة المؤقتة في محافظة دمشق اسماعيل خلوف أن مركز عبد الله بن الجبير للإقامة المؤقتة، يضم نحو 60 عائلة تتألف من 235 شخصا من عدد من المحافظات السورية، ويتم تأمين الاحتياجات الغذائية والصحية والتعليمية لهم بشكل مستمر، مشيرا أهمية زيارة الوفد البرلماني الروسي لما تقدمه من دعم نفسي لهذه الأسر لافتا إلى أن منطقة مشروع دمر تضم أربعة مراكز إقامة مؤقتة للأسر المهجرة.