محليات

مطالب محقة لفلاحي السويداء والمسؤول يعد

طالب فلاحو ومزارعو السويداء في الملتقى الفلاحي الذي عقد في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة أمس بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، داعين إلى دعم المنتج الزراعي وإيجاد منافذ داخلية وخارجية لتصريفه وتسويقه، ولاسيما محصول التفاح وزيت الزيتون والحبوب، وتفعيل دور مؤسسة الخزن والتسويق في استقبال الخضار والفواكه من المزارعين بأسعار مناسبة، وتفعيل دور المصارف الزراعية وإمكانية شطب الديون الزراعية المتأخرة وصرف قيم الحاصلات الزراعية كالقمح بغض النظر عن المديونية.

وأكد الفلاحون أهمية تفعيل دور التدخل الايجابي لمؤسسات الدولة في توفير واستيراد قطع التبديل والإطارات لمعدات المكننة الزراعية والأدوية والمبيدات وتشديد الرقابة عليها، من حيث صلاحيتها وأسعارها وتوفير المحروقات اللازمة للقطاع وتأمين الأعلاف للأبقار المستوردة.

وشدد المشاركون على ضرورة معالجة مشكلة أراضي أملاك الدولة وقيم استئجارها وتوفير مولدات كهربائية للآبار الارتوازية، لضمان ضخ المياه للمواطنين والمزروعات ورفد مديرية الموارد المائية بالسويداء برافعة باستطاعة عالية، وإعادة النظر بكيفية استثمار آبار المكرمة والمزروعات المحددة عليها واحتياجاتها وتخصيص بئر لمياه الشرب في بلدة أم ضبيب وربط آبار المكرمة بآبار الشرب.

كما أشار الفلاحون إلى ضرورة ربط البحث العلمي بالمشاكل الزراعية ولاسيما في مجال المكافحة وإنشاء محطة للإنذار عن حدوث الصقيع في منطقة شهبا، ووضع خطة سريعة لإعادة التشجير في المحميات الحراجية التي طالتها تعديات واقتطاع جائر ودعم مشروع سد الكفر وصيانة سد الغيضة، ودعم مشروع التنمية الزراعية وتوجيه الهيئة العامة للبحوث الزراعية لاعتماد صنف الحمص البلدي وإدراجه ضمن خطة مؤسسة إكثار البذار لتأمين البذار منه للمزارعين.

وعليه أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود متابعة كل هموم ومعاناة ومشاكل الفلاحين الذين تأثروا بشكل كبير بآثار الحرب العدوانية والحصار الجائر المفروض على سورية، مع كل الجهات المعنية للتخفيف من آثارها وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، مبينا أن اتحاد الفلاحين مع مطلب إمكانية شطب ديون الفلاحين الذين أثقلت كاهلهم، إضافة إلى تشجيع تسليم قيم الحاصلات الزراعية بغض النظر عن المديونية وحل موضوع أملاك الدولة.