الشريط الاخباريمحليات

“الصناعة” تتخوف من تهريب الاسمنت إلى تركيا ولبنان

أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة، خلال اجتماع تقييم نتائج تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية لشركة إسمنت حماة، أنها متميزة بإنتاجها التي بفضل جهود عمالها وفنييها وإدارييها وإشراف المؤسسة العامة للاسمنت، حيث استطاعت أن تحقق خطة إنتاجية وريعية اقتصادية متميزة حيث وصلت أرباح الشركة خلال العام المنصرم إلى 3 مليارات و5 ملايين ليرة سورية، وفي العام الحالي يجب أن تتجاوز ضعف هذا المبلغ متطرقا لأسعار مادة الاسمنت الذي يباع في دول الجوار ولاسيما في مصر وتركيا والأردن ولبنان بين 110 إلى 120 دولاراً وأيضاً وقف عمليات تهريب هذه المادة إلى دول الجوار وخاصة لبنان.
ودعا الوزير الشركة إلى ضرورة إنجاز دراسة جدوى اقتصادية لتوسيع طاقة مطاحن معامل الشركة وذلك لتتم تغطية الفائض من مادة الكلنلكر والذي تجاوز مليون طن سنويا حيث إن تراكم مخزون مادة الكلنكر الأساسية لصناعة الاسمنت والتي تتأثر بالأحوال الجوية بكميات كبيرة في العراء ولفترات طويلة يجعلها تفقد خواصها الفنية.
ولفت الوزير إلى ضرورة الاستفادة من الطاقات والإمكانات المادية والبشرية المتوافرة في الشركة، ما يسهم في تحقيق ريعية أفضل ويعود بالفائدة على الشركة نفسها والاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية، لافتاً إلى أهمية تعديل النظام الداخلي للشركة لتستطيع السير قدما وبقدرات ذاتية ووضع خطط لتطوير إنتاجيتها.
بدوره أكد مدير عام شركة اسمنت حماة المهندس الطيب يونس، أن الشركة تعد من الشركات الرائدة في مجال إنتاج مادة الإسمنت وهي صرح اقتصادي مهم على مستوى القطر موضحاً أن إنتاج الشركة من مادة الكلنكر بلغ منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 356.71 طناً بينما بلغت كميات مادة الاسمنت نحو 24711 طناً والكميات المعبأة والمسلمة بنحو 139450 طناً.
كما تم خلال الاجتماع تقديم جملة من المقترحات لتجاوز صعوبات العمل، منها تبسيط الإجراءات المتبعة لتأمين مستلزمات الإنتاج والقطع التبديلية إضافة إلى الإسراع في تعديل النظام الداخلي للشركة لتشمل العاملين في المعمل رقم 3 وتثبيت العمال المؤقتين والمياومين في الشركة والبالغ عددهم نحو 240عاملا وعاملة.