درعا.. توزيع مساعادت إنسانية لأهالي قرية جباب والمهجرين المقيمين فيها

وزعت اليوم دفعة من المساعدات الإنسانية تتضمن 900 سلة غذائية و900 ربطة خبز و100 سلة هدايا للأطفال مقدمة من روسيا الاتحادية على أهالي بلدة جباب والمهجرين المقيمين فيها وذلك بالتعاون مع محافظة درعا.

وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى أن “التاريخ يشهد على العلاقات بين الدولتين السورية والروسية فالأصدقاء الروس هم الأوفياء وهم من وقف مع سورية قبل عشرات السنين واليوم يقفون معها ويدعمونها ونحن كسوريين نبادلهم المحبة والصداقة” موجها الشكر للروس على تقديمهم الدعم الإنساني لعدة بلدات في درعا.

وقال كمال العتمة امين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي إنه “في الوقت الذي تدعم عشرات الدول التخريب والقتل والتدمير في سورية تقدم روسيا الدعم للشعب السوري لمواجهة الإرهاب والحصار عسكريا وإنسانيا” معبراً عن الشكر للوفد الروسي الذي قدم إلى بلدة جباب لتوزيع المساعدات.

وذكر مدير مركز المصالحة الروسي على اتجاه دمشق يوري زرايف في تصريح للصحفيين إن “السوريين وحدهم على مستوى العالم من وقف ضد الإرهاب وتمكنوا من دحره والعلاقات الروسية السورية عريقة منذ القدم وروسيا الاتحادية تساعد اخوتها السوريين”.

وقال زرايف “ننحني أمام بطولاتكم ودماء الشهداء الذين رووا الأرض السورية ونشكر الله على وجود الأبطال والشجعان على هذه الأرض المقدسة وما تقديم الدعم الإنساني من الحكومة الروسية للشعب السوري إلا شكل من أشكال ترسيخ العلاقات بين البلدين إضافة إلى الدعم العسكري”.

وبينت نبال الحريري مديرة الشؤون الاجتماعية في درعا أن “الحكومة الروسية قدمت 800 سلة غذائية متنوعة لـ 800 شخص من عائلات الشهداء إضافة إلى المهجرين المقيمين في البلدة كما وزعت 100 سلة هدايا لـ 100 طفل في البلدة و900 ربطة خبز وذلك في إطار دعم صمود السكان في مواجهة الإرهاب.

وعبر عدد من أهالي بلدة جباب والمهجرين من قبل التنظيمات الإرهابية والمقيمين في البلدة عن شكرهم للأصدقاء الروس الذين يقدمون الدعم وأكدوا أن هذا الدعم الإنساني ينبع من متانة العلاقات السورية الروسية ويزيد من قدرتهم على الصمود ومواجهة الإرهاب ودحره.

ووزعت محافظة درعا في الـ 27 من شهر آذار الماضي 600 حصة غذائية مقدمة من الحكومة الروسية على أهالي مدينة إزرع بريف درعا كما وزعت في الثاني من نيسان الماضي 600 حصة فردية على أهالي قرية قرفا.