الشريط الاخباريسلايدسورية

حميميم: اتصالات بين عصابات «الحر» وإرهابيي «داعش»

 

ارتفع عدد خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ليصل إلى 616 خرقاً منذ البدء بتطبيق الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي.

 

وأفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم ببيان له أنه “تم رصد 4 خروقات للاتفاق خلال الساعات الـ 24 الماضية حصلت جميعها في ريف دمشق حيث استهدف إرهابيون مما يسمى “جيش الإسلام” بقذائف الهاون مواقع عسكرية في بلدتي عربين وحرستا وحي جوبر على أطراف دمشق”.

 

وأوضح المركز أن “اتفاق وقف الأعمال القتالية صامد في أغلب المناطق السورية” مشيراً إلى “ارتفاع عدد المدن والقرى والبلدات التي انضمت للاتفاق ليبلغ 132”.

 

وأكد المركز أن “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يواصل محاولاته الرامية إلى تعطيل الاتفاق حيث استهدف إرهابيوه أحياء الشيخ مقصود والمحافظة والزهراء ومطار النيرب ومخيم حندرات للنازحين في حلب وريفها براجمات الصواريخ وقذائف الهاون” إضافة إلى “استهدافهم عددا من البلدات الواقعة في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق”.

 

وأشار المركز إلى أن “أكثر من 200 إرهابي من “جبهة النصرة” دخلوا الأراضي السورية عبر الحدود التركية بالقرب من معبر بيسون” لافتاً إلى “استمرار تجمع العديد من إرهابيي التنظيم في محيط بلدة بنش بمحافظة إدلب حيث يتواجد نحو ألف منهم هناك حاليا وبحوزتهم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ونحو 25 راجمة صواريخ”.

 

وذكر المركز نقلا عن سكان محليين إن “الإرهابيين الذين يصادرون المواد الغذائية من أهالي البلدة يتوجهون إلى بلدة خان طومان في محافظة حلب”.

 

وأضاف المركز.. “استنادا إلى مصادر من سكان محليين في بلدة مرايا بحلب فإن أفراد ما يسمى “الجيش الحر” يتمتعون بكامل الحرية في تنقلاتهم عبر نقاط التفتيش والبلدات التي يتواجد فيها تنظيم “داعش” الإرهابي”مشيرا إلى أن “هذه المعلومات تؤكد وجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة لـ “الجيش الحر” وتنظيم “داعش” الإرهابي”.

 

وتابع المركز إن “سلاح الجو الروسي دمر خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 منشآت خاصة بالاستخراج غير الشرعي للنفط تابعة لـ “داعش” في محيط مدينة الرقة”.