أخبار البعث

ملتقى البعث للحوار يبحث الصمود السوري وأثره على تموضع القوى

ركز المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه اليوم فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت عنوان “الصمود السوري وأثره في إعادة تموضع القوى إقليميا ودوليا” على صمود الجيش العربي السوري والتفاف الشعب السوري حوله في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من دول غربية وإقليمية والأنظمة الخليجية.

وأشار الباحث الدكتور أسامة دنورة إلى دور كيان الاحتلال الإسرائيلي فيما يحصل في سورية من إرهاب يستهدفها للقضاء على محور المقاومة، لافتا إلى الدعم الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية المسلحة من قبل أعداء سورية، مؤكدا أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين تم انشاؤهما بدعم غربي وتمويل خليجي لمواجهة محور المقاومة واستنزاف الجيوش العربية، مبينا أن رئيس النظام التركي يحاول إعادة السلطة العثمانية من خلال دعمه لتنظيم الإخوان المسلمين.

من جهته أكد الباحث العسكري الدكتور حسن حسن أن تصدي الجيش العربي السوري للحرب الإرهابية التي تشن على سورية أكد قوته وقدرته على التكيف مع مختلف ظروف المعركة متحدثا عن الأساليب التي اتبعها الجيش والقوات المسلحة في التصدي لهذه الحرب العدوانية، لافتا إلى الدور التضليلي الذي تقوده الولايات المتحدة من خلال ادعائها بمحاربة الإرهاب وقيادتها لما يسمى التحالف الدولي الذي لم يحقق أي نتائج على الأرض.

ومن جانبه أوضح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام خلف المفتاح أن الجيش العربي السوري يقود حربا غير مسبوقة ضد الإرهاب الذي يستهدف الأمة العربية وليس سورية فقط، مؤكدا أن الجيش العربي السورية هو أمل الشعوب العربية في القضاء على الإرهاب وبالتالي العودة بالبوصلة إلى حيث يجب أن تكون باتجاه فلسطين وبالتالي إسقاط المشروع الإرهابي التكفيري الذي تدعمه قوى كبرى.

وأشار المفتاح إلى أن التفاف الشعب السوري حول جيشه مكنه من تحقيق الانتصارات وتقديم نموذج في الدفاع عن الوطن واستقلال القرار الوطني على المستويين العربي والدولي، مذكرا بدور الجيش السوري ومساهمته في الحفاظ على وحدة لبنان كدولة وكيان وطني ودعمه للمقاومة الوطنية اللبنانية التي حمت لبنان وقاومت الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره لفت أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام إلى أن سورية بصمودها على مبادئها ومواجهتها للإرهاب التكفيري، بدأت تغير شكل العالم العربي وتظهر من هي الأنظمة الخائنة للعروبة والتي تريد أن تلغي مفهوم القومية العربية، مشيرا الى دور المحور الصهيوني والخليجي والتركي في التآمر على سورية واستهدافها لكسر إرادتها والنيل من صمودها.