محليات

المؤتمر التأسيسي لتجمع سورية الأم يبدأ أعماله

انطلقت أعمال المؤتمر التأسيسي لتجمع “سورية الأم” في فندق أمية بدمشق، والذي يضم فعاليات وشخصيات علمية وفكرية وتجارية واقتصادية واجتماعية، ويهدف إلى بناء سورية قوية متطورة والمساهمة في إعادة الإعمار وتحقيق المصالحات المحلية بين جميع مكونات المجتمع.

وحسب بيان تأسيس التجمع فإن التجمع يعد عملا وطنيا طموحا لبناء سورية قوية متطورة يسهم شعبها بالعمل السياسي الوطني وتنظيم المجتمع ويواجه كل التحديات، كما أنه سيعمل على إعداد مشروع حلول للتحديات المحلية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ويسعى التجمع حسب بيانه إلى تحقيق المصالحة المحلية بين جميع مكونات المجتمع وأفراده ومعرفة مصير المفقودين ومساعدة المهجرين وإعادتهم إلى مناطقهم، وإعادة أبناء الوطن الضالين إلى حضنه وفق الشروط الإنسانية، كما سيكون له دور أساسي وفعال في إعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب على كامل الأرض السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

ولفت البيان إلى أن التجمع سيعمل مع كل أبناء سورية على إطلاق الحريات وبناء نظام سياسي يضمن ديمقراطية تتنافس فيها الأحزاب والقوى السياسية منافسة حرة شريفة ونزيهة لكسب أصوات الشعب العربي السوري كمصدر أساسي للسلطات.

وفي كلمة له خلال المؤتمر بين رئيس تجمع سورية الأم الدكتور محمود العرق أن المرحلة الراهنة تفرض مسؤولية وطنية على عاتق جميع أبناء سورية، لافتاً إلى أهمية التجمعات باعتبار أن العمل الفردي لا يقدم نتيجة، موضحا أن التجمع يحمل رسالة المحبة لسورية الأم التي تعرضت لجراح وإساءات لا يرضى بها السوريون، مؤكداً وحدتهم في وجه كل عوامل التفرقة والمخططات التآمرية الساعية إلى تدمير الوطن.

يذكر أن عددا من الأحزاب والهيئات والقوى والشخصيات الوطنية المعارضة في دمشق أطلقت في الخامس من أيار الماضي تجمع معارضة الداخل “تمد”، كما أطلقت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة في الثاني من الشهر ذاته تكتلا سمته التكتل الوطني المعارض.