الشريط الاخباريمحليات

تسوية أوضاع 94 شخصا من محافظات دمشق وريف دمشق وإدلب

تمت اليوم تسوية أوضاع 94 شخصا من محافظات دمشق وريف دمشق وإدلب بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 وذلك في بناء محافظة دمشق.
وأشار محافظ دمشق بشر الصبان في كلمة له إلى أن مرسوم العفو يأتي دعما للتسويات والمصالحات التي تتم على امتداد مساحة الوطن وفي إطار جهود الحكومة لإعادة جميع من ضل الطريق الصحيح إلى حضن الوطن للمساهمة في التصدي لهذه الحرب العدوانية الإرهابية الشرسة حتى تطهير تراب سورية من رجس الإرهاب.
وبين الصبان أن الحرب التي تشن على سورية بدعم وتمويل من حكومات إقليمية وخليجية وأوروبية معادية للسوريين هي محاولة لتفتيت لحمة السوريين وضرب وحدتهم الوطنية وحضارتهم التي تمتد آلاف السنين منوها بتضحيات الجيش العربي السوري وبدماء الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال الذين قدموا أغلى ما عندهم فداء للوطن وموجها الشكر للدول الصديقة التي وقفت مع سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وفي مقدمتها روسيا الاتحادية وإيران.
من جانبه أكد الشيخ عدنان الافيوني مفتي دمشق وريفها أن عملية تسوية الأوضاع التي شهدتها محافظة دمشق اليوم هي ثمرة مرسوم العفو وهو يعكس حقيقة سورية الأم التي تقوم سلوك أبنائها وتصحح لهم الدرب وتعيدهم إلى حضنها إذا ضلوا الطريق السليم لافتا إلى إن المطلوب من الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم أن يكونوا بارين بوطنهم وحريصين على أهله وكرامته فمن يفقد الوطن لا كرامة إنسانية له في أي مكان آخر.
بدوره رأى إسماعيل شاهين من وجهاء منطقة بستان الدور وروضة الميدان أن المصالحات المحلية وعمليات التسوية التي تشهدها العديد من المناطق تعبر عن تاريخ السوريين العريق الذين أثبتوا عبر الزمن أنهم قادرون على اجتياز المحن والعودة بالوطن إلى بر الأمان والدفاع عنه برغم قوة وشراسة الحرب العدوانية التي تشن عليه.
وعبر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن ارتياحهم بمرسوم العفو داعين جميع من تورط في الأحداث وحمل السلاح في وجه الدولة السورية إلى تسليم انفسهم لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية بين أهلهم وعلى تراب وطنهم الذي يتسع لجميع السوريين.
حضر عملية تسوية الأوضاع محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم ورئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب خير الدين السيد وفعاليات رسمية ودينية وأهلية.