الشريط الاخباريسلايدسورية

سفارة الصين تحتفل بذكرى تأسيس الجمهورية وإقامة العلاقات مع سورية

أقامت السفارة الصينية بدمشق حفل استقبال مساء امس الخميس فى فندق /داما روز/ وذلك احياء للذكرى ال /60/ لتأسيس العلاقات الدبلوماسية السورية الصينية والذكرى /67/ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وبمناسبة تسلم السفير الصينى تشى تشيانجين مهامه فى سورية.
حضر الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار والامين العام المساعد لحزب البعث العربى الاشتراكى عبد الله الاحمر والامين القطرى المساعد لحزب البعث المهندس هلال الهلال ورئيس مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس وعدد من الامناء العامين وروءساء الاحزاب الوطنية وأعضاء القيادة القطرية للحزب.. رئيس مكتب التنظيم يوسف أحمد ورئيس المكتب الاقتصادى الدكتور مالك على ورئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع ورئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الدكتور خلف المفتاح.. ووزراء التربية الدكتور هزوان الوز والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربى والمستشارة السياسية والاعلامية فى رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان.
وفى كلمة له خلال الحفل أكد السفير الصينى بدمشق أن “العلاقات الصينية السورية تجسد مبدأ التعاون والكسب المشترك وأن سورية كانت من اوائل الدول العربية التى أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الصين”، مشيرا الى دعم الصين وسورية لبعضهما البعض فى مسيرة مواجهة الامبريالية والقوى الاستعمارية ومحاولات النيل من الاستقلال الوطنى ولم يتوقف التبادل والتعاون الثنائى حتى بعد اندلاع الازمة فى سورية لاكثر من 5 سنوات.
ولفت /تشى/ الى أن “الحكومة والشعب الصينى يتالمان لما تعرضت له سورية من خسائر فادحة بسبب انتشار الارهاب الذى يشكل تهديدا مشتركا للبشرية برمتها” موءكدا ان “الصين تدعم جهود سورية فى دحر الارهاب وحماية سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وتستعد للعب دور أكبر وخاص فى ايجاد حل للازمة فى سورية وتقديم المزيد من المساعدات الانسانية للشعب السوري”.
وبين أن “سفارة بلاده حافظت على أعمالها بما فيها من دبلوماسيين خلال الازمة الراهنة”، مشيرا الى ان “الحكومة الصينية تصر على أن الحل السياسى هو المخرج الوحيد للازمة فى سورية وضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها وان الشعب السورى وحده صاحب الحق فى تقرير مصير بلاده”.
وأوضح /تشى/ أن الاصدقاء السوريين أولوا اهتماما كبيرا لقمة مجموعة العشرين التى انطلقت مطلع أيلول الجارى فى مدينة هانغتشو الصينية وامتدحوا المقترحات الصينية لتنشيط النمو الاقتصادى العالمى لافتا الى ان “الازمة فى سورية كانت فى صلب الاهتمام فى هذه القمة اذ قام عدة روءساء دول بتبادل وجهات النظر حولها ما يتيح الفرصة أن يترك هذا الامر اثارا على تطورات الوضع فى سورية”.
وبين أن قمة مجموعة العشرين أبرزت أمام العالم المنجزات التى حققتها الصين خلال السنوات ال 67 المنصرمة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطبيق سياسة الانفتاح والاصلاح.
من جانبه أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان ان الاحتفال فى دمشق اليوم يحمل دلالات فى مقدمتها ارادة السوريين بالحياة التى لا تتزعزع رغم أنوف أعداء الحياة واصحاب الفكر الظلامى التكفيرى لافتا الى ان الشعب السورى الصامد وقواته المسلحة الباسلة أكثر تصميما من اى وقت مضى على هزيمة العداون الارهابى الذى تتعرض له سورية وثقته بالنصر لا تتزعزع.
وأوضح الدكتور سوسان ان ما يعزز ارادة السوريين وقوف دول حرة وأصدقاء أوفياء مثل روسيا الاتحادية والصين وايران وكثيرين غيرهم ممن يوءمنون بديمقراطية حقيقية فى العلاقات الدولية التى تحترم سيادة الاخرين وتعيد التوازن الى عالمنا مقابل سياسات القطب الواحد ونهب ثروات الشعوب.
ولفت سوسان الى ان العلاقات بين سورية والصين “تاريخية ومتجذرة وراسخة” لانها تقوم على أسس متينة عمادها الاحترام المتبادل والالتزام بالقانون الدولى وعدم التدخل فى الشوءون الداخلية والايمان بعالم عادل ينعم فيه الجميع بالامن والاستقرار ومن هذا المنطلق دعمت سورية على الدوام مبدأ الصين الواحدة.
وقال سوسان.. ان “سورية قيادة وشعبا وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الاسد تنظر بكل التقدير والعرفان الى مواقف الصين الداعمة لسورية ازاء العدوان الذى تتعرض له والتى تجسد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين وتنسجم تماما مع سياسات الصين فى دعم الارادة الحرة للشعوب وسيادتها الوطنية”.
كما حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب وروءساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والسفراء وممثلى البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدين بدمشق ومديرى الموءسسات الاعلامية وفعاليات اقتصادية وحزبية واجتماعية وعلمية.