الجيش الروسي يعلن استعداده لضمان خروج آمن لمسلحي أحياء حلب الشرقية

أعلن الفريق سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، استعداد الجيش الروسي لضمان خروج آمن للمسلحين ومن يرغب من المدنيين من أحياء حلب الشرقية.
وقال رودسكوي في تصريح اليوم إن.. “الدول الغربية تتجاهل استخدام المجموعات المسلحة في سورية المدنيين كدروع بشرية وتواصل شن حملة إعلامية ضد روسيا من خلال اتهامها بقصف حلب بشكل عشوائي”.
وأشار رودسكوي إلى أن روسيا مستعدة للمساعدة في عملية نقل المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية لافتا إلى ضرورة وجود “ضمانات من جانب المسلحين المتواجدين هناك من اجل تجنب تكرار الهجوم الذي تعرضت له قافلة المساعدات في أورم الكبرى غرب حلب في 19 أيلول الماضي”.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد قبل أيام استعداد الحكومة السورية لتأمين سلامة الراغبين بالخروج من شرق حلب وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم ولضمان سلامة من يرغب من المسلحين بالخروج وتسوية أوضاعهم أو التوجه بأسلحتهم الفردية إلى أماكن أخرى وذلك من أجل عودة الحياة الطبيعية إلى شرق حلب واستئناف مؤسسات الدولة الخدمية القيام بمهماتها.
يشار إلى أن الحكومة السورية كانت أطلقت بالتعاون مع القوات الروسية في الـ 28 من تموز الماضي عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب تهدف إلى مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين وتضمنت فتح ممرات إلى الأحياء الشرقية لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح.
وخرج خلال الأسابيع الماضية مئات المدنيين من خلال هذه المعابر الآمنة وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع المستلزمات الأساسية إضافة إلى خروج العديد من المسلحين وتسوية أوضاعهم.