أخبار البعثالشريط الاخباري

فرع الحسكة.. لقاء حزبي وأهلي بالقامشلي وزيارة لجرحى الجيش

التقى الرفيق سليمان الناصر أمين فرع الحسكة للحزب بالرفاق والرفيقات الكوادر الحزبية في شعب القامشلي وريف القامشلي والرميلان والمالكية و وقيادات أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وحشد كبير من المواطنين ورجال الدين المسيحي والإسلامي في قاعة المركز الثقافي العربي بمدينة القامشلي.
وبعدها، قام الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وبعض القيادات العسكرية بزيارة المشفى الوطني بالقامشلي للاطلاع على الأوضاع الصحية لجرحى الجيش العربي السوري من عناصر مطار دير الزور العسكري الذين يسطرون البطولات في مواجهة إرهاب داعش. وقدموا لهم التهنئة والمكافآت الرمزية بذكرى حرب تشرين التحريرية وعلى بطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%b4%d9%84%d9%8a1
وخلال اللقاء في المركز الثقافي، تحدث الرفيق أمين فرع الحزب عن انتصارات حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ليُسجل أول انتصار للأمة العربية بعد ألف عام على يد القائد الناصر صلاح الدين الأيوبي.
وتابع الرفيق سليمان الناصر حديثه: لقد تنامت سورية في عهد الرئيس الراحل القائد المؤسس ما جعل القوى الامبريالية والرجعية تستشعر خطر سورية عليهم فكانت المؤامرات تلو المؤامرات. وكان القائد الشاب بشار الأسد الذي خرج من مدرسة القائد الراحل والذي اعتقد الأعداء أن برحيل القائد حافظ الأسد ستنهار سورية، لكن لا يعرفون أن حافظ الأسد هو فكر، وهو مؤسس دولة المؤسسات والمنظمات الشعبية فاستمر ت سورية في نهج المقاومة بل في قيادة هذا النهج بقيادة الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فكان الانتصار عام 2006 لتبدأ المؤامرة الكبرى ،عام 2011والتي تكالبت كل قوى الشر بمؤازرة امريكا واسرائيل الصهيونية ودول الخليج الرجعية عليه .
وتابع الناصر: لقد أرادوا تقسيم سورية والعزف على وتر تنوع الاثنيات والأعراق والأديان التي تتميز فيها سورية لكن نضال شعبنا ووقوفه مع الجيش العربي السوري منع هذا الهدف من التحقيق، كيف يتحقق هذا وأجدادنا قبل مئة عام منعوا التقسيم وهم أبطال الثورة السورية صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وابراهيم هناتو ومن الحسكة الشيخ دهام الهادي الجربا الذي رفض أن تكون الجزيرة السورية إمارة مستقلة عن سورية. فكيف لنا بعد حوالي مائة عام أن لا نعي خطر هذا الفكر التقسيمي.
وتابع الرفيق أمين فرع الحزب: إن سورية واحدة وموحدة وستبقى تحت علم واحد وبقيادة واحدة وجغرافية واحدة . وستنتصر إرادة الشعب ضد هذه الهجمة الظلامية الشرسة فمقومات الصمود موجودة وهي: قائد يلتف حوله الشعب حكيم وشاب شجاع، وجيش عقائدي صامد منذ أكثر من ست سنوات ضد الإرهاب الذي تدعمه أقوى دول في العالم والصمود يعني الانتصار … وشعب جبار صامد من كل المكونات وفي كل المحافظات.
فيما أكد الحضور موقف أهالي الحسكة من كل ما يحاك للبلد من أعمال إرهابية ومحاولات تقسيم بأي صيغة كانت متمسكين بالوطن وبعلمه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

البعث ميديا || الحسكة – عبدالرحمن السيد