أخبار البعثسلايد

اتحاد الصحفيين يعقد مؤتمره.. الهلال: ملامسة الإعلام هموم الناس شرط لابد منه

برعاية الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب هلال الهلال، بدأت صباح اليوم أعمال المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحفيين على مدرّج مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، الذي ينعقد على مدى يومين تحت شعار “حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين، تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة”.

وتحدّث الرفيق الهلال: ناقلاً لأعضاء المؤتمر تحيات السيد الرئيس بشار الأسد  وتمنياته الطيبة لمؤتمرهم بالنجاح في إنجاز مهامه ومسؤولياته موجهاً التحية إلى كل العاملين في الصحافة والإعلام في أرجاء الوطن والى الشرفاء من الصحفيين العرب والأجانب الملتزمين بمعايير المصداقية في المهنة.

وأضاف إن شعار المؤتمر يركز على ملامسة الإعلام لهموم المواطنين  باعتباره شرطاً لابد منه لاكتساب ثقة الناس وللإسهام المباشر في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة للدولة  مشيراً إلى أن الإعلام الوطني بشقيه العام والخاص  مهمته الأولى ليست صناعة الرأي العام  وإنما كشف هذا الرأي ونقله إلى مؤسسات الدولة الفاعلة كي تستطيع اتخاذ القوانين والإجراءات الملائمة  لتعزيز التقدم المجتمعي الشامل لافتا إلى دور الإعلام الاستقصائي  كأحد أهم ضروب الإعلام والذي يكتسب في سورية أهمية خاصة  لأن غايته التوصل إلى حل القضايا وليس إثارتها وهو ليس إعلام إثارة وتحريض بل إعلام تحفيز وبحث عن الحلول لقضايا المجتمع وبالتالي فهو إعلام وطني.

وقال الرفيق الهلال إن ما يميز مفهوم الإعلام لدينا هو استناده إلى المجتمع  فهو إعلام مجتمع قبل أن يكون إعلام دولة وهو إعلام دولة لأنه إعلام مجتمع  وعاكس للرأي العام قبل أن يكون صانعاً له وصانعاً للرأي العام لأنه عاكسا له وملتزما به ومحفزاً لمؤسسات الدولة على الاستجابة لمتطلباته وحاجاته.

وأكد الرفيق الهلال أن سورية تتعرض اليوم إلى عدوان تتحالف فيه كل قوى الشر في هذا العالم من أقوى دول الاستعمار التقليدي والجديد إلى أدنى الأتباع والعملاء  وتستخدم فيه كل الأسلحة الفتاكة وصولاً إلى عقيدة التكفير والإرهاب والتدمير والقتل كما تستخدم أدوات التجويع والمقاطعة بجميع أنواعها وهي أول حرب يستخدم فيها سلاح التضليل الإعلامي على هذا المستوى من التركيز والفعاليات والتكنولوجيا المتطورة مشددا على سلاح الحقيقة الذي يملكه الشعب العربي السوري الأبي  وقائده السيد الرئيس بشار الأسد أقوى من  أسلحتهم وقواهم وتضليلهم ولو كان الأمر غير ذلك لاستطاعوا إنهاء المسألة في أسابيع .

وختم الأمين القطري المساعد كلمته بان هذا هو قدر السوريون وخيارهم  وان   الشعب السوري الوحيد في العالم الذي يقرر فعله النضالي مصير البشر وانه بسبب حلب استمر الشرق عربياً وهي لن تتخلى عن دورها أبداً  وبسبب سورية يستمر تاريخ البشرية سائراً في خطى ثابتة نحو المستقبل مقدما الشكر والتقدير لحلفاء سورية الذين امتزجت دماءهم مع دماء رجال الجيش العربي السوري.

من جانبه قال المهندس محمد رامز ترجمان وزر الإعلام للبعث أن الإعلاميين مطالبون اليوم بتطوير وسائل إعلامهم وتحسين جودة المنتج الإعلامي وتعزيز الثقة بين الجمهور والمواطن وتعزيز الثقة بين الصحفي واتحاده، وهذا لا يمكن أن يحدث دون مراجعة شاملة وصريحة وجريئة وشفافة لآليات العمل في الماضي فعليهم أن يعرفوا أين اخطأوا وأين أصابوا ليتلافوا الخطأ ويعززوا الصواب، ووضع إستراتيجية مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات.

من جانبه قال المهندس محمد رامز ترجمان وزر الإعلام للبعث أن الإعلاميين مطالبون اليوم بتطوير وسائل إعلامهم وتحسين جودة المنتج الإعلامي وتعزيز الثقة بين الجمهور والمواطن وتعزيز الثقة بين الصحفي واتحاده، وهذا لا يمكن أن يحدث دون مراجعة شاملة وصريحة وجريئة وشفافة لآليات العمل في الماضي فعليهم أن يعرفوا أين اخطأوا وأين أصابوا ليتلافوا الخطأ ويعززوا الصواب، ووضع إستراتيجية مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات.

من جانبه لفت رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد إلى دور الإعلام الوطني في كشف الحقيقة للرأي العام بما يعزز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة مؤءكدا أن الصحفيين السوريين دافعوا خلال الأزمة عن بلدهم ومؤسساته ومكانته وامتزجت دماؤهم بدماء أبطال الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.

وحول الإنجازات التي حققها المكتب التنفيذي للاتحاد أوضح مراد أنه “ضمن الظروف والإمكانات المحدودة استطاع المكتب إنجاز بعض من توصيات ومقترحات المؤتمرات السابقة حيث تم تأمين مقر جديد للاتحاد” مبينا أنه على صعيد الخدمات تقرر زيادة حجم المساعدات المقدمة للمتقاعدين من صحفيين وفق الإمكانات وزيادة المساعدات الاجتماعية.

يناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين تقارير صندوقي المساعدة الاجتماعية والتقاعد ومجموعة من الطروحات لتعديل قانون اتحاد الصحفيين وإحداث أكثر من نقابة إضافة إلى انتخاب مجالس الاتحاد وصندوق التقاعد والصندوق التعاوني.

كما طالب المشاركون بدراسة الصعوبات التي ظهرت في الإعلام الوطني خلال الأزمة ومعالجتها، واشتكوا من عدم تنفيذ مقررات المؤتمرات السابقة، والبعض اتهم الاتحاد بالضعف والترهل، مؤكدين على ضرورة قيام الاتحاد بواجب الدفاع الصحفيين في المواقف التي تواجههم، معتبرين أن فعالية الاتحاد في حماية الصحفيين ضعيفة.

وكان من ضمن حضور المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين، الرفاق أعضاء القيادة القطرية في الحزب يوسف أحمد، د. خلف المفتاح، عبد الناصر شفيع، إضافة إلى وزيرَي الإعلام والثقافة، والرفاق أمناء فروع دمشق وريفها وجامعة دمشق، ورئيسَي اتحاد الناشرين والكتّاب العرب.