محليات

اجتماع موسع في اللاذقية لبحث آليات تسويق الحمضيات ودعم الصادرات

بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة والنقل المهندس علي حمود ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عماد الاصيل في اجتماع موسع بمبنى محافظة اللاذقية، سبل تسهيل عمليات التصدير وخاصة المنتجات الزراعية وتسويق الحمضيات.

وناقش المشاركون في الاجتماع الذي ضم ايضا محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وقائد شرطة المحافظة وممثلين عن اتحادي الفلاحين والمصدرين ولجنة سوق الهال والخزن والتسويق ومديري الجهات المعنية في عمليات التصدير، عددا من المقترحات والإجراءات لتسويق الحمضيات بما يضمن حماية وسمعة المنتج المحلي في الأسواق الخارجية.

واكد ميالة ضرورة الاهتمام بجوانب التصدير كاملة بدءا من الثمرة وانتهاء بالتغليف والتوضيب بما يتلاءم مع الأسواق المستهدفة والشروط الواجب توافرها وخاصة في الاسواق الجديدة ومنها الروسية.

بدوره لفت حمود الى ان الحكومة تولي أهمية لتحسين إجراءات التصدير ولا سيما مع توافر الامكانيات والكوادر القادرة على انجاز هذه المهام، لافتا الى الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا المجال.

كما لفت ميالة الى تنامي عمليات التصدير والاستيراد تدريجيا وان الحركة النشطة التي نشاهدها اليوم في مرفأ اللاذقية ومحطة الحاويات، تصب في خدمة الاقتصاد الوطني داعيا الى اتخاذ القرارات اللازمة لتحسين عمل محطة الحاويات والاهتمام بمراكز التوضيب والتغليف لتحسين وتطوير الصادرات الزراعية.

بدوره اعتبر حمود ان الحكومة تعمل على تجهيز البنى التحتية في مرفأ اللاذقية مع وجود خطة لإعادة صيانة الكثير من المواقع وخاصة المكسر والسور، حيث يتم العمل فيهما بوتيرة عالية بعد رصد الاعتمادات اللازمة لذلك مشددا على ضرورة عدم السماح بتصدير منتجات لا تتناسب مع سمعة المنتج السوري ولا سيما ان هذه العملية تهدف الى تأمين القطع الأجنبي اللازم وتلبية متطلبات الفلاحين والمصدرين في ان معا.

ولفت حمود الى تحسين تصدير الحمضيات إلى الخارج مع تجاوز الكثير من العراقيل السابقة وازدياد عدد مراكز التغليف والتوضيب حيث وصلت إلى 56 مركزا 26 منها حصلت على التراخيص اللازمة من المحافظة.

من جهته اكد السالم ان المحافظة تعمل على تامين جميع مستلزمات نجاح عملية التصدير والاستيراد عبر مرفأ اللاذقية، الى جانب مستلزمات الانتاج الزراعي والصناعي المتعلقة بها اضافة الى توفير مستلزمات تسويق الحبوب وإيصالها الى المطاحن والصوامع.