خلال لقائهم المحافظ.. هذه أبرز مطالب أهالي جزيرة أرواد

طالب أهالي جزيرة أرواد في طرطوس بتفعيل عمل جمعية النقل لجهة الالتزام بعدد الركاب والفصل بين مراكب الشحن ومراكب النقل وزيادة مخصصات الجزيرة من المازوت التي لا تتناسب حاليا مع طبيعة عمل الصيادين وعدد المراكب.

وخلال لقائهم محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى دعا الاهالي إلى إحداث نافذة للحصول على جواز سفر بحري في محافظة طرطوس بدلا من الذهاب إلى اللاذقية للحصول عليه، وتكثيف الجهود لمنع اندثار مهنة صناعة القوارب التي تعاني حاليا من اشتراطات كثيرة لناحية القياسات والروتين.

كما طالبوا بتفعيل البناء المخصص كمشفى منذ عشر سنوات والذي لم يستثمر بعد وصيانة الشبكة الكهربائية وتخصيص كوة جباية للكهرباء والمياه والهاتف، ومعالجة واقع الصرف الصحي وحل مشكلات انقطاع المياه صيفا والقمامة والردميات المتراكمة على أرض الجزيرة.

بدوره أشار المحافظ إلى تشكيل لجنة للبحث في إمكانية اختيار قارب لنقل القمامة من الجزيرة إلى مدينة طرطوس ومن ثم نقلها إلى مركز المعالجة، إضافة إلى لجنة أخرى لدراسة احتياجات جمعية الصيادين من مادة المازوت، لافتا إلى أنه سيتم إرسال ورشة لمعالجة مشاكل الشبكة الكهربائية وتخصيص 10 ملايين ليرة لصيانة شبكة الصرف الصحي، واغلاق فرن أرواد بسبب مخالفته في البيع بسعر زائد.

ولفت رئيس مجلس بلدة ارواد الدكتور محمد بصو إلى ضرورة حل مشكلات المخطط التنظيمي وادخال التعديلات عليه، موضحا ان الجزيرة تعاني من مشكلة القمامة، حيث ان عدد سكان الجزيرة يصل الى عشرة آلاف نسمة وكمية القمامة المجموعة يوميا في الجزيرة تبلغ 10 أطنان الأمر الذي يتطلب عددا من العمال يفوق ماهو موجود بعدة أضعاف.

وأشار بصو إلى ضرورة توطين التعليم في الجزيرة وتعيين مدرسين من سكانها وإصلاح الحفر التي أحدثتها العاصفة التي ضربت الجزيرة الشتاء الماضي.