سورية

إيفانوف يدعو الولايات المتحدة إلى تغيير سياستها إزاء الأزمة في سورية

أعرب رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية ايغور إيفانوف اليوم عن أمله في أن تغير الولايات المتحدة من سياستها إزاء الأزمة في سورية بعد الانتخاباأعرب رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية ايغور إيفانوف اليوم عن أمله في أن تغير الولايات المتحدة من سياستها إزاء الأزمة في سورية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
وقال ايفانوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “لقد لاحظنا خلال الأشهر الأخيرة أن الدبلوماسية الأميركية تعاني من تقلبات في السياسة الخارجية وتركز في قراراتها في المقام الأول على التأثير على نتائج الانتخابات المقبلة حيث يبدو ذلك بأوضح صوره في النهج الذي تتبعه بشأن سورية وهو الأمر الذي نأمل أن يتغير بعد الانتخابات”.
وأوضح ايفانوف أن مرشحي الرئاسة الأميركية يستخدمون عادة خلال حملاتهم الانتخابية جميع الأساليب الممكنة بغية تحقيق الفوز و هو ما يترتب عليه التضحية بمصالح السياسة الخارجية على المدى الطويل لصالح المصالح ذات المدى القصير للسياسة الداخلية وهذا بالتحديد ما نراه في الوقت الحالي في الولايات المتحدة.
و دعا ايفانوف الرئيس الأميركي المقبل إلى إجراء حوار عملي مع روسيا مضيفاً إن “على الشخص الذي سيفوز أن يواجه الواقع الصعب وحقيقة أنه في حال لم تكن روسيا والولايات المتحدة راغبتين بتدمير نفسيهما فسيكون عليهما الانخراط في حوار عملي” مشدداً على أن هذا الحوار غير مرتبط فقط بعودة العلاقات الجيدة بين هاتين الدولتين بل بالأمن في العالم أجمع.
يشار إلى أنه من المزمع إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية في الثامن من تشرين الثاني المقبل وسط احتدام المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب حيث سيتولى الرئيس الجديد مهام منصبه في 20 كانون الثاني من العام المقبل.
ت الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
وقال ايفانوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية “لقد لاحظنا خلال الأشهر الأخيرة أن الدبلوماسية الأميركية تعاني من تقلبات في السياسة الخارجية وتركز في قراراتها في المقام الأول على التأثير على نتائج الانتخابات المقبلة حيث يبدو ذلك بأوضح صوره في النهج الذي تتبعه بشأن سورية وهو الأمر الذي نأمل أن يتغير بعد الانتخابات”.
وأوضح ايفانوف أن مرشحي الرئاسة الأميركية يستخدمون عادة خلال حملاتهم الانتخابية جميع الأساليب الممكنة بغية تحقيق الفوز و هو ما يترتب عليه التضحية بمصالح السياسة الخارجية على المدى الطويل لصالح المصالح ذات المدى القصير للسياسة الداخلية وهذا بالتحديد ما نراه في الوقت الحالي في الولايات المتحدة.
و دعا ايفانوف الرئيس الأميركي المقبل إلى إجراء حوار عملي مع روسيا مضيفاً إن “على الشخص الذي سيفوز أن يواجه الواقع الصعب وحقيقة أنه في حال لم تكن روسيا والولايات المتحدة راغبتين بتدمير نفسيهما فسيكون عليهما الانخراط في حوار عملي” مشدداً على أن هذا الحوار غير مرتبط فقط بعودة العلاقات الجيدة بين هاتين الدولتين بل بالأمن في العالم أجمع.
يشار إلى أنه من المزمع إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية في الثامن من تشرين الثاني المقبل وسط احتدام المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب حيث سيتولى الرئيس الجديد مهام منصبه في 20 كانون الثاني من العام المقبل.