أخبار البعث

ملتقى البعث للحوار بريف دمشق: انتصارات الجيش وسعت نطاق المصالحات

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار في محافظة ريف دمشق الذي عقد اليوم تحت عنوان “انتصارات الجيش العربي السوري وأثرها على المصالحات الوطنية” أن انتصارات الجيش العربي السوري في مختلف المناطق هي من وسعت نطاق هذه المصالحات، لافتين إلى أن الدولة فتحت صدرها لكل مواطنيها وكانت الأم الحنون لهم.

وفي عرض له في بداية الملتقى أوضح الباحث في الشؤون الاستراتيجية تركي حسن أن إنجازات القوات المسلحة مهدت لحدوث المصالحات الوطنية وفعلت فعلها ازاء التحول الميداني.

بدوره أكد رئيس مؤسسة البوصلة الإعلامية الدكتور خالد المطرود أن الشعب السوري استطاع بوعيه وصموده أن يهزم قوى عالمية بينما كان الجيش العربي السوري العنوان في الثبات والصمود والتضحية والصبر، لافتاً إلى أن “المصالحات الوطنية تحتاج إلى المصارحة والمناصحة والمسامحة لإعادة بناء الوطن.

وفي مداخلة لأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر بين أن ما يحدث في ريف دمشق من مصالحات أذهل الجميع من حيث الاندفاع الشعبي الواسع باتجاهها، مؤكداً أن الانتصار الذي يحقق في إطار المصالحات يعني الانتصار على من أدخل الإرهاب إلى وطننا.

وأشار حيدر إلى أن التوسع في نطاق المصالحات يتم لأن المواطنين أدركوا أن الدولة هي من سترعاهم وتحميهم من كل شيء وأدركوا أنهم كانوا مخطوفين من قبل هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة وباتوا على يقين أن الجيش العربي السوري قادر في أي لحظة من اللحظات على حسم الموقف كاشفاً أنه “في الأيام القادمة سيتم الإعلان عن مصالحات أخرى تشمل مناطق عدة في المحافظة”.

وفي ختام الملتقى دعا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام وسائل الإعلام إلى رصد هذه الملتقيات التي توضح كيف تتم المصالحات الوطنية والجهود التي تبذل في هذا الإطار من قبل مختلف القيادا ت الحزبية والمجتمعية والأهلية وتبين الدور العظيم لبواسل جيشنا الذي يقدم التضحيات ويحقق الانتصارات بالميدان في تعزيز وتوسيع نطاق هذه المصالحات.

وقال المفتاح: نريد لهذه الملتقيات أن يكون لها بعد وظيفي وغاية ومردود على المستوى الشعبي من حيث نشر الوعي على مستوى المواطنين والمؤسسات لنقلها في المحيط الذي يعملون فيه وتشكيل الوعي الصحيح لدى أبناء مختلف المناطق، مشدداً على ضرورة رصد الأفكار الإيجابية والإسهام في الخلاص والتخفيف من آثار هذه الحرب العدوانية التي تشن على سورية.