الشريط الاخباريمحليات

الإرهابيون منعوها عن ادلب والرقة..حملة التلقيح وصلت لـ «2.5» مليون طفل

أعلنت وزارة الصحة أن حملة التلقيح الوطنية ضد مرض شلل الأطفال التي نفذتها بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بين 16 و20 تشرين الأول الماضي، وصلت لأكثر من 3ر2 مليون طفل دون الخامسة.

وبين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الحملة وصلت إلى 2324720 طفلا دون الخامسة من العمر، فيما منعت المجموعات الإرهابية المسلحة فرق التلقيح من ايصال اللقاحات إلى محافظتي إدلب والرقة، إمعاناً منهم في حرمان المواطنين ولا سيما الأطفال في الحصول على حقهم في الصحة.

وأشار يازجي إلى أداء العاملين في برنامج التلقيح الوطني بالمراكز الصحية وفرق التلقيح الجوالة الذي ساهم في الوصول إلى هذه النتائج الجيدة، وذلك بالتعاون مع الأهالي واندفاعهم للمشاركة في حملات التلقيح المتتالية التي نفذتها الوزارة الصحة.

وجدد وزير الصحة تأكيده بأن اللقاح المستخدم في سورية فعال وآمن ومجاني، يمنح عبر كادر طبي مؤهل يوصل اللقاحات إلى كل طفل وفق شروط صارمة لنقل وحفظ اللقاحات وأن الوزارة مستمرة في بذل جهدها لتوفير أفضل الظروف لتحصين الأطفال ضد أمراض الطفولة المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، وتحسين نسب التغطية بجميع اللقاحات المدرجة ضمن البرنامج للعودة به إلى موقع الصدارة مجدداً في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية كما كان قبل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأشار يازجي إلى أن الإستراتيجية الصارمة التي اعتمدتها الوزارة للتصدي لشلل الأطفال مكنت من وقف انتشار هذا الوباء حتى الآن، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بهذا المرض منذ كانون الثاني من العام 2014.

تجدر الاشارة إلى أن الحملة كانت تهدف للوصول إلى نحو 2.5 مليون طفل دون الخامسة، حيث وزعت وزارة الصحة 3 ملايين جرعة لقاح واستنفرت 4486 عاملا صحيا في المراكز الصحية، و1560 متطوعا ذوي مهارة وخبرة فنية، و3891 فريقا جوالا، و864 سيارة لصالح الحملة.
يذكر أن حملة التلقيح هي الحملة العشرون ضمن سلسلة نفذتها وزارة الصحة منذ عام 2013 بعد ظهور حالات شلل أطفال في سورية حينئذ عقب إعلانها خالية منه منذ عام 1995.