الشريط الاخباريدولي

ألمانيا: يجب فصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين في سورية بشكل واضح

طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بفصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين في سورية “بشكل واضح”.

ونقلت صحف ألمانية عن شتاينماير قوله في تصريحات له أمس “يجب فصل مقاتلي المعارضة عن جبهة النصرة الإرهابي بشكل جلي لأننا نراقب وجود تحالفات عديدة بين هؤلاء المقاتلين والمتشددين”.

وتستخدم بعض الدول الغربية تسمية “المعارضة المعتدلة” كمحاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على استمرار دعمها للتنظيمات الارهابية في سورية والتي تواصل جرائمها بحق السوريين.

ودعا شتاينماير “جميع الأطراف في سورية إلى تحمل مسؤولياتهم وتخفيف المعاناة الانسانية للسكان المدنيين والتوصل لوقف دائم للأعمال القتالية في البلاد”.

ورغم الدعوات التي تطلقها روسيا للفصل بين ما يسمى “المعارضة المعتدلة” والإرهابيين إلا أن الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا تواصل المماطلة والتهرب من تعهداتها في هذا السياق .

وكان رئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدفيديف أكد في حديث له أمس أن هناك “جدالا ساخنا” تخوضه روسيا مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول الفصل بين ما يسمى “المعارضة المعتدلة” والإرهابيين فى سورية مشيرا إلى أن هذه المسالة هى ما يعيق التوصل إلى تسوية الأزمة فى هذا البلد.

من جهة ثانية قال شتاينماير إنه “لا يتفهم تصريحات رئيس النظام التركي رجب أردوغان بشأن الوضع الأمني في المانيا ” مؤكدا أن “بلاده ترغب بعلاقات وثيقة وبناءة مع تركيا ولكن ذلك لن يدفعها إلى التزام الصمت حين تتعرض حرية الصحافة والرأي في تركيا للخطر”.

وكان اردوغان هاجم يوم الخميس الماضي السلطات الألمانية متهما إياها بـ “إيواء إرهابيين” وذلك ردا على وصف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الاجراءات التى اتخذها نظامه فى الآونة الاخيرة ضد وسائل الإعلام بـ “المقلقة للغاية” محذرة من أن هذا الامر سيلعب دورا مركزيا فى عرقلة مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

وسبق أن استدعت وزارة الخارجية الألمانية أمس القائم بأعمال النظام التركي في برلين إثر اعتقال نظام رجب طيب أردوغان رئيسى حزب الشعوب الديمقراطى وعددا من نوابه.