Uncategorized

الحركة التصحيحية في ذكراها الـ46… أسست لدولة قوية وشعب اسطوري

عمت الاحتفالات الشعبية والرسمية معظم المحافظات السورية احتفالا بالذكرى السادسة والاربعين للحركة التصحيحية التي قادها القائد  الخالد حافظ الأسد في 16 تشرين التاني من العام 1970 والتي أمنت الاستقرار اللازم لبناء دولة المؤسسات التي تأكد قوتها من خلال قدرتها حاليا على الصمود الاسطوري بوجه الارهاب المدعوم من أعتى الدول سياسيا وعسكريا وماليا وإعلاميا ليكون النصر قريبا بفضل صمود وتضحيات الجيش العربي السوري وقواه الرديفة والمتحالفة معه وكذلك صلابة قيادته وعلى رأسها الرئيس بشار الاسد ووقوف الشعب السوري الحي مع هذه القيادة وهذا الجيش.

ورغم الحرب الارهابية التي تشن على هذا الوطن بقي صامدا وعزيرا وبقيت مؤسساته تقوم بدورها على أكمل وجه مقارنة بما تتعرض له من دمار ممنهج،.وهذا ماتؤكده المشروعات الحيوية. الخدمية والاستثمارية التي يتسع عددها كل يوم على مساحة الوطن…وفي مختلف المحافظات السورية.

دمشق.. تكريم أسر شهداء ومعرض صور ضوئية

بهذه المناسبة  وتخليدا لأرواح الشهداء أقيم اليوم تحت عنوان “المقاومة خيار والنصر قرار” حفل تكريم لـ 150 من أسر الشهداء والمخطوفين من الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وتضمن حفل التكريم فيلما تحت عنوان “أنا سوري” وأغاني وطنية قدمها فنانو المسرح العسكري في الإدارة السياسية عبروا فيها عن محبتهم وانتمائهم للوطن بينما جسدت الفقرات الغنائية والفنية التي قدمها أبناء وبنات الشهداء عظمة الشهادة والشهيد الذي ضحى بأغلى ما يملك لتبقى سورية عزيزة شامخة.

وأقيم على هامش الحفل معرض صور ضوئية يبين جرائم التنظيمات الإرهابية بحق السوريين والأطفال وتدميرها دور العبادة والكنائس في سورية والعراق.

1-483-660x330

وفي كلمة له بين نائب مدير الإدارة السياسية اللواء علي خضرة خلال الحفل الذي أقيم برعاية الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة أن “سورية منتصرة على الإرهاب لأنها تملك جيشا قويا يتسلح رجاله الميامين بعقيدة وطنية تدفعهم إلى بذل أرواحهم في سبيل الدفاع عنه وبناء مستقبله المشرق،وقال اللواء خضرة.. “نقف أمام عظمة عطاء ذوي الشهداء وأسرهم لصبرهم وجودهم فهم الذين قدموا أغلى ما يملكون وضحوا بأبنائهم فداء لقدسية تراب الوطن مقدمين الأنموذج الأرقى في الانتماء للوطن والاستعداد للذود عنه بالمهج والأرواح”.

بدوره أشار ممثل الحرس الثوري الإيراني الشيخ الدكتور خليق أستاذ في جامعة المصطفى العالمية وجامعة دمشق إلى أن “جميع الخلق ينحنون أمام عظمة الشهداء مجدا وكرامة وأمام عائلاتهم ترفع الهامات إجلالا وإكراما للتضحيات التي قدمها أبناؤهم للدفاع على الأرض” مبينا “إننا ننتمي للشهداء ومدينون لأنهم هم الذين يبنون الحجر والشجر وكرامة الإنسان ويواجهون العدو الذي يحاول إثارة الفتن لهدم الإنسان”.

وأعرب خليق عن “سعادته لوجوده في الحفل بين عائلات الشهداء التي تعجز الألسن عن وصفهم وتتواضع الجبابرة أمام هيبتهم وصنيع ما قدموه على هذه الأرض المباركة التي يتجلى الحق عليها” مؤكدا أن “مسارنا ومطلقنا واحد خلف الشهداء وقادة الشهداء”.

وبينت رئيسة مبادرة الوفاء للوطن لدعم أسر وأهالي الشهداء رمال صالح أن “سورية ستنتصر على الهجمات العدوانية التي تعرضت لها عبر تاريخها الطويل من الغزاة والطامعين وستصون عزتها وسيادتها وقرارها المستقل بفضل رجال أباة يعشقون الشهادة والتضحية في سبيل الوطن” مشيرة إلى “رجال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية أثبتوا أنهم أهل للأمانة التي حملهم إياها الشعب السوري الذي احتضنهم والتف حولهم ووقف إلى جانبهم في خندق الدفاع عن الوطن”.

ولفتت صالح إلى “دور أبطال المقاومة الوطنية اللبنانية الذين بادلوا سورية وشعبها الوفاء والمحبة وقدموا الشهداء في مواجهة المشروع التكفيري وإلى الدعم المتواصل الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية قيادة وشعبا التي وقفت الى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب”.5

وفي كلمة أم الشهيد عبرت والدة الشهداء مجد وعهد ووافي وعلي وزوجة الشهيد محمد معروف عن “فخرها بوسام الشهادة الذي تهديه إلى الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وإلى الجرحى الأبطال وأبناء الوطن الشرفاء” داعية أمهات الشهداء وذويهم إلى “الصبر والتحلي بالأمل والنظر بكبرياء إلى ما قدمه أبناؤهم في سبيل عزة سورية وكرمة أبنائها الذين يلتفون حول بطولات الجيش العربي السوري ويفخرون ببطولاته في محاربة الإرهاب والدفاع عن طهر ترابه”.

حضر حفل التكريم وزير السياحة المهندس بشر اليازجي وسفير اليمن في سورية نائف القانص والقنصل العراقي محمد شرقي عواد والمسؤول الثقافي في مكتب الإمام علي خامئني في دمشق الشيخ علي زادة ومدير مكتب شؤون الشهداء اللواء جابر سلمان والمدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح وعدد من أعضاء مجلس الشعب

درعا… تكريم547 أسرة شهيد عسكري ومدني

بهذه المناسبة وتقديرا لاستمرار تقديم قواتنا المسلحة الباسلة مزيدا من البطولات والتضحيات جراء الدفاع عن الوطن وصدهم للتآمر الدولي المستهدف لأبناء شعبنا وأرض الوطن ووفاء لذكرى الشهداء الخالدة،أقامت محافظة درعا بالتعاون مع قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حفلا كرمت فيه547أسرة شهيد من أسر الشهداء العسكريين والمدنيين بحضور أمين فرع الحزب الرفيق كمال يحيى العتمة ومحافظ درعا الرفيق محمد خالد الهنوس وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة. وتحدث الرفيق العتمة في كلمته أن هذا التكريم يأتي تأكيدا لعظمة الشهداء ووفاء لذكراهم،وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الحركة التصحيحية جاءت لتصحيح الأخطاء وهي مستمرة إلى يومنا هذا بفضل السياسة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد .منوها لبطولات الجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم البطولة في التصدي للإرهاب على امتداد الأرض السورية،وأنه بفضل القيادة الحكيمة وصمود القوات المسلحة بات النصر قريب. داعيا أبناء المجتمع إلى نبذ الإرهاب ومتابعة المصالحات الوطنية وتوعية الأبناء لكشف المؤامرة التي تحاك ضد سورية.

%d8%af%d8%b1%d8%b9%d8%a7

. من جانبه محافظ درعا أكد أن الانتصار اليوم سيسطر بدماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن ورفعته،وأن هذا الاحتفال يأتي اليوم تأكيدا على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهته للحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية ،مشيرا إلى أن أبطال القوات المسلحة استطاعوا بأرواحهم الطاهرة رسم ملامح سورية الخالية من الإرهاب.

بدورهم أكدوا أسر الشهداء في كلمتهم على أهمية الحركة التصحيحية التي اهتمت بأسر الشهداء الذين سيجوا حياض الوطن وحموه بدمائهم وأرواحهم الطاهرة وتأمين حياة كريمة لهم واستمرار هذا النهج من قبل السيد الرئيس بشار الأسد في ،معبرين عن فخرهم واعتزازهم بمن سطروا أروع البطولات ورووا بدمائهم أرض الوطن. حضر الاحتفال عدد من المسؤولين في الحزب والدولة وحشد جماهيري كبير.

حفل استقبال في طرطوس

نوه نزيه بشور عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي في حفل استقبال أقيم بهذه المناسبة في المركز الثقافي العربي بالمدينة بمنجزات الحركة التصحيحية على الصعد كافة مؤكدا حتمية انتصار سورية على الإرهاب بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها الباسل.

%d8%b7%d8%b1%d8%b7%d9%88%d8%b3

وبين نزار غانم الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي العربي أن ذكرى التصحيح تحل اليوم وسورية تتعرض لحرب إرهابية ظالمة وتحديات كبيرة فرضها استمرار التآمر الغربي والصهيوني وتحول بعض الأنظمة العربية لأدوات بيد الغرب لتنفيذ سياساته لافتا إلى أن سورية ستنتصر في معركتها ضد الإرهاب بفضل بطولات وتضحيات جيشها وصمود قيادتها وشعبها.

وتحدث النقيب الجريح ابراهيم اسماعيل محمود باسم ذوي الشهداء والجرحى فقال: إن “أبناء الجيش العربي السوري لهم في العقيدة والوطن قصة عشق يتوجها سلاحهم وهم أبناء قضية مقدسة وحقهم تاريخي وحضاري”.

وتخلل الحفل إلقاء قصائد شعرية تمجد ذكرى التصحيح المجيد وتتغنى ببطولات الجيش العربي السوري وتضحيات أبنائه قدمها الشاعر محمود حبيب والدكتور أحمد عجيب.

حضر الحفل أمين وأعضاء فرع طرطوس للحزب  ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى  وممثلو أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بطرطوس ومديرو الدوائر الرسمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة.

دعوة للوقوف صفا واحدا في السويداء

وفي السويداء أقام فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي في مقره اليوم حفل استقبال بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وحزبية ونقابية وشبابية.

وأكد المشاركون في الفعالية ضرورة وقوف الجميع صفا واحدا والعمل لصون وحدة الوطن والدفاع عنه في مواجهة ما يتعرض له من حرب عدوانية إرهابية.

وأشار أمين فرع السويداء للحزب  ياسر الشوفي إلى أهمية الحفاظ على منجزات الحركة التصحيحية في جميع المجالات لتعزيز قوة وصمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الشرسة والممنهجة التي تتعرض لها.

بدوره لفت محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي إلى دور الحركة التصحيحية في بناء سورية الحديثة والنهوض بها وتحقيق المكتسبات والانتصارات في وجه كل من يريد النيل من مواقفها الوطنية والقومية ووحدة شعبها وأرضها مؤكدا أن سورية منتصرة بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها وشجاعة قيادتها.

وبهذه المناسبة نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء مسيرة شبابية انطلاقاً من أمام مبنى فرع الشبيبة وصولاً إلى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.

وأشار أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء كمال شجاع إلى أن المسيرة الشبابية تعبير عن الانتماء الوطني للشباب وتأكيد صمودهم ووقوفهم خلف الجيش العربي السوري ورفض التآمر على سورية والاعتزاز بتاريخها الحضاري.

حجر أثاث ل 3 مدارس في ريف دمشق

وبهذه المناسبة تم وضع حجر الأساس لثلاث مدارس في ضاحية قدسيا وأشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق بتكلفة 543 مليون ليرة وتدشين طريق الخضر في مدينة جرمانا بتكلفة 30 مليون ليرة بحضور وجهاء ومشايخ المدينة.2

وفي تصريح للصحفيين بين محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أن إنجازات الحركة التصحيحية مستمرة ولن تتوقف وقال.. اليوم تم وضع حجر الأساس لعدد من المدارس في المحافظة بتكلفة 181 مليون ليرة لكل مدرسة وتتألف من 3 طوابق بمساحة 530 مترا للطابق الواحد وتضم 18 شعبة صفية و 9 شعب إدارية وقاعة حاسوب ومخبرا بمساحات مختلفة وبمدة تنفيذ محددة بـ 360 يوما.

وأشار إلى أنه سيتم قريبا المباشرة في تنفيذ مشاريع جديدة أخرى في جرمانا منها البدء في انشاء مشفى جرمانا بعد أن تم رصد التمويل اللازم له.

%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a

من جهته أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أن مسيرة البناء في سورية التي بدأت منذ 46 عاما بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد مستمرة في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من خمس سنوات مشيرا إلى أن إعادة الإعمار ستنجز في مختلف المناطق التي دمرها الإرهاب وخلال الفترات القادمة سنشهد إنجازات عدة باتجاه المصالحات وتحقيق الانتصارات في كامل الجغرافيا السورية.

البعث ميديا ||
درعا – دعاء الرفاعي
محافظات – سانا