دولي

مجلس الأمن يدعو طرفي الأزمة القبرصية للحفاظ على زخم مفاوضات توحيد الجزيرة

دعا مجلس الأمن الدولي طرفي الأزمة القبرصية إلى الحفاظ على الزخم في مفاوضاتهما من أجل التوصل الى اتفاق تاريخي لإعادة توحيد الجزيرة المنقسمة.

ورحب رئيس المجلس لشهر كانون الثاني السفير السويدي أولوف سكوغ بالتقدم المحرز في الأشهر الأخيرة وقال بعد جلسة مشاورات مغلقة: “نحض جميع الأطراف إلى الحفاظ على الزخم واغتنام الفرصة التي يملكونها الآن للتوصل إلى اتفاق تاريخي”.

واطلع سفراء دول المجلس على سير المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي إلى قبرص إسبن بارث إيدي وقال إيدي في تصريح للصحفيين “لا تزال هناك قضايا رئيسية يصعب حلها وخصوصا القضايا المتعلقة بالضمانات الأمنية إذ ان أحد الطرفين يعتبر وجود القوات التركية جزءا من الحل في حين يرى الآخر أنها جزء من المشكلة”.

وأضاف أيدي: “إن الأمن في قبرص يجب أن يفهم على مستويات مختلفة بدءا من المستوى الدستوري إلى الأمن الخارجي مرورا بالأمن الداخلي والآليات الضامنة لاحترام اتفاق محتمل ونحن نسعى إلى إجابات جديدة محتملة في هذا المجال وهناك إرادة بإيجاد حل”.

وأعرب إيدي عن أمله بإمكانية عقد مؤءتمر جديد متعدد الأطراف حيال مستقبل قبرص خلال الأسابيع المقبلة.

وتعاني قبرص الانقسام منذ العام 1974 بسبب اجتياح القوات التركية لقسمها الشمالي.