محليات

“صنع في سورية” يحط الرحال في صالة طرطوس الرياضية لغاية “7” الجاري

شهدت الصالة الرياضية بطرطوس بعد ظهر أمس الأربعاء افتتاح فعاليات مهرجان سوق التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة 110 شركات صناعية سورية تنتج المواد الغذائية والمنظفات والألبسة والصناعات التحويلية والعطورات بأسعار مخفضة، يؤكد القائمون على المهرجان أنها تتراوح ما بين10-50% من أسعار السوق وهناك عروض خاصة بأسر الشهداء ويشار إلى أن المهرجان مستمر لغاية السابع من شهر شباط الجاري.
ودعا الرفيق مهنا مهنا أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي أبناء المحافظة لزيارة المهرجان والاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة، معتبراً أن المهرجان بحد ذاته تحدٍ للإرهاب والإجرام الذي حاول إيقاف دورة الحياة في سورية.
وشكر محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى غرفة صناعة دمشق وريفها والفعاليات المشاركة وقال: إن المهرجان محاولة للتخفيف عن كاهل المواطنين بتقديم سلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون وسطاء.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد أكرم الحلاق أن المهرجان “صنع في سورية” يقام للمرة الأولى هذا العام في طرطوس وتلبية للطلبات التي ترد من قبل فعاليات المحافظة المختلفة ويضم تشكيلة سلعية كبيرة من المنتجات السورية بجودة عالية في مجال القطاع الغذائي والكيميائي والنسيجي والهندسي وأصناف عديدة من المنظفات والمواد الغذائية والمحارم والبسكويت والمعلبات والمتة والمياه الغازية والبن والشاي والألبسة الرجالية والنسائية والولادية وهناك جناح خاص للمؤسسة السورية للتجارة بطرطوس التابعة للقطاع العام ولفت إلى وجود الكثير من العروض المغرية لزوار المهرجان وضيوفه يتم الاعلان عنها لاحقاً ضمن فعاليات المهرجان وتخصيص قسائم شراء لأسر الشهداء بمبلغ /500/ ألف ليرة سورية مقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها وسيتم تقديم ميداليتين ذهبيتين في السحوبات التي ستجرى منتصف المهرجان وآخره للزوار.
وبين طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس القطاع الغذائي عضو اللجنة المنظمة جودة المنتجات الغذائية السورية المعروضة التي تحظى بنسبة تسويق عالية إلى مختلف الدول العربية والأوروبية والأمريكية لا سيما منتجات الكونسروة والحلاوة والأجبان والبسكويت والشوكولا والقهوة الدمشقية رغم الصعوبات التي تواجهها من نقص اليد العاملة وقلة المحروقات وصعوبة استيراد المواد الأولية .
واعتبر أن المشاركة المستمرة في المهرجانات فرصة للاحتكاك المباشر بين الصناعي والمستهلك ومعرفة ذوق الزبائن والمستهلكين لتحسين الانتاج وأن غاية المشاركة ترويجية وليست ربحية.
وبين علي سليمان مدير المؤسسة السورية للتجارة أن المؤسسة اعتادت المشاركة بالمهرجان قبل وبعد الدمج لتقديم منتج القطاع العام المنافس من محارم ومياه معدنية ومواد غذائية ومنظفات وقال: إن المؤسسة بعد الدمج أصبحت من المؤسسات التجارية الكبيرة على مستوى سورية والداعم الأقوى للمواطن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

البعث ميديا- طرطوس: وائل علي