دولي

واشنطن تنفذ آلاف الضربات على سورية والعراق.. والبنتاغون يتستر

كشف موقع “ميليتري تايمز” الإلكتروني الأميركي أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تسترت على آلاف الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي على مدى عدة سنوات في العراق وسورية وأفغانستان.

وكالة رويترز نقلت عن الموقع الإخباري أن وزارة الدفاع لم تعلن عن 6 آلاف ضربة جوية نفذتها في سورية والعراق وذلك في البيانات الشهرية التي أصدرتها في 31 من الشهر الماضي.

كما أوضح الموقع أن أحدث البيانات التي أصدرها سلاح الجو الأميركي بشأن عملياته تحدثت عن 23.740 غارة للتحالف الاميركي خلال العام الماضي في سورية والعراق، فيما لم يشر موقع البنتاغون على موقعه الالكتروني سوى لـ 17.168 غارة.

وتابع الموقع ان هذه الهجمات تنفذ بطائرات الهلكوبتر والطائرات دون طيار العاملة في الجيش الاميركي وقد تم استبعاد ذكرها في الملخصات العسكرية الشهرية التي تنشر عادة على الانترنت.

وأشار الموقع إلى أن هذه الفجوة والخلل في المعلومات تثير شكوكاً خطيرة حول الشفافية التي يدعيها البنتاغون بشأن التقدم في محاربة الإرهاب، كما تطرح التساؤلات بشأن دقة وصحة المعلومات التي تعرضها وزارة الدفاع الأميركية والمفترض أن توثق كل ما يتعلق بهذه الغارات ابتداء من تكاليفها التي تأخذ من أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة وانتهاء بعدد الضحايا، فيها كما أنها تقوض الثقة في أغلب ما ينشره “البنتاغون” حول ما يفعله في البلدان الثلاثة ويكشف التضليل الذي تمارسه الحكومة على المواطنين الأميركيين.

الجدير ذكره أن الولايات المتحدة تقود تحالفا استعراضيا يضم في صفوفه العديد من الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية والمنطقة بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق، وهو يعمل من دون قرار من مجلس الأمن الدولي وبشكل مخالف لمبادئء الأمم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول ويؤدي في حالات كثيرة الى سقوط ضحايا مدنيين كثر.