محليات

ضمن خطة الطوارئ.. حفر 51 بئرا جديدا لتأمين المياه لأهالي حلب

بحث المهندس نبيل الحسن وزير الموارد المائية مع المعنيين في محافظة حلب أمس خطة الطوارئ الهادفة لتوفير المياه للمواطنين، وذلك نتيجة قيام تنظيم داعش الإرهابي بقطع المياه عن المحافظة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وبين وزير الموارد المائية أن الوزارة بالتعاون مع المحافظة وجميع المعنيين وفي إطار الجهود الحكومية المبذولة لتوفير الخدمات لأهالي حلب قامت بإعداد خطة الطوارئ وقد تم اعتمادها وستنفذ لكونها ضرورية لتحقيق التحسن المائي في حلب وهي تقوم على حفر 51 بئرا جديدا في أطراف المدينة وفي أماكن محددة ذات مأمولية مائية وهذه الآبار تضاف إلى 150 بئرا المحفورة في المدينة بوقت سابق.

ولفت الحسن إلى أن الخطة تعتمد على الربط الحلقي بين هذه الآبار وإيصالها إلى الخزانات التجمعية ومن ثم ضخها إلى الخزانات الرئيسية في المدينة وبالتالي ستعود المياه إلى الضخ عبر الشبكة، لافتا إلى أن تنفيذ الخطة بدأ منذ أربعة أيام وتعمل الحفارات على حفر 26 بئرا موزعة على أربعة مواقع في وقت واحد وسيتم استكمال الحفر والتجهيز ووضع الآبار في الخدمة والإستثمار في القريب العاجل ضمن خطة محكمة لتغطية جزء من احتياج أهالي حلب.

وأشار الحسن إلى أن قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بقطع المياه من مصدرها الرئيسي في محطات المعالجة في الخفسة منذ 24 يوما هو جريمة ضد الإنسانية وتحرم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن من المياه.

من جهته قدم محافظ حلب حسين دياب عرضا شاملا عن الواقع الخدمي والمائي في المحافظة والجهود المبذولة لتوفير المياه وتوزيعها عبر الصهاريج والخزانات التي يزيد عددها على 550 خزانا موزعة على كل الأحياء.

وخلال الإجتماع تمت مناقشة خطة المحافظة لتأمين أكبر كمية من المياه للأحياء السكنية والأهالي في ظل الظروف الراهنة وتم التوصل إلى وضع آلية عمل جديدة تقوم على التشاركية بين جميع الجهات لتحسين استثمار الآبار الجاهزة وتوزيع كميات المياه على الأحياء بشكل مناسب.