مصادر رسمية: انحسار مشكلة البنزين وتخفيض 50 % من مخصصات مؤسسات الدولة
تبدأ أزمة البنزين بالانحسار تدريجيا مع وصول عدد من نواقل البنزين التي تم البدء بتوزيعها فورا على محطات الوقود.
من المتوقع أيضا ان تبدأ مشكلة المشتقات النفطية بالانحسار وتزويد محطات التوليد بالوقود خلال أيام وبشكل تدريجي، ما سينعكس تحسنا في ساعات التقنين.
وكانت الحكومة أعلنت عن ابرام عقود بقيمة 200 مليار ليرة لتوريد وقود الى البلاد.
يشار إلى أنّ انتاج سورية من النفط لا يتجاوز ال 3000 برميل يوميا وفق ما صرح به وزير النفط علي غانم امام مجلس الشعب.
ومن جانب آخر فقد أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تعميماً إلى كافة الجهات العامة بتخفيض كمية استهلاكها من المازوت و البنزين إلى 50 % من الكمية المخصصة لهذه الجهات، والبداية ستكون من مؤسسة مجلس الوزراء.
وحدد تعميم رئيس مجلس الوزراء سيارات الخدمة العامة العاملة على المازوت و البنزين وكافة وسائل التدفئة التي تعتمد على المحروقات وأية وسائل أخرى.
ويأتي هذا الإجراء الحكومي في ظل ظروف الحرب الذي فرضها الإرهاب على البلاد و التي دمرت المنشآت النفطية و الغازية، إضافة إلى محدودية موارد الدولة من القطع الأجنبي اللازم لتوريد المشتقات النفطية، كذلك الأمر الصعوبات”اللوجستية” و الإجرائية لعملية الاستيراد من الخارج جراء الحصار الخانق المفروض من أعداء الشعب السوري. واستثنى التعميم وزارة الدفاع و المشافي العامة و المعامل ذات الطابع الإنتاجي بكافة مستوياته.