ثقافة وفن

الحافظ: الكتاب السوري هو الأول عربيا من حيث جودة المحتوى والمهنية

رغم حداثة تأسيس اتحاد الناشرين السوريين فإنه استطاع في سنوات قليلة تحقيق مكانة على الصعيد المحلي والعربي وأدى دورا في دعم صناعة الكتاب السوري وتعزيز القراءة.

ويقول رئيس الاتحاد هيثم الحافظ: سعى اتحاد الناشرين لتقديم خدمات عدة للمجتمع السوري ككل ظهر منها الكثير وسيكشف المستقبل الكثير من الرؤءى والخطط والمشاريع التي يقدمها الاتحاد لخدمة القراءة في سورية والمساهمة بإنشاء جيل قارئ واع يدافع عن بلده ويصونه ويسعى لتطويره وبنائه.

ويعد الحافظ أن دور النشر السورية إلى جانب وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب قدمت خلال الفترة السابقة مساهمات كبيرة وعملت بصمت لخدمة الثقافة والمجتمع لتعزيز الأمن الثقافي وحماية أطفالنا من السموم الثقافية القاتلة، مؤكدا أن ما قدمه الناشرون يعكس الانسجام الفكري بين المثقف القارئ والمثقف الكاتب مع المثقف الناشر لتكون ثلاثية تسهم في بناء الوطن.

وحول موقع الكتاب السوري يقول رئيس اتحاد الناشرين: يعد الكتاب السوري الأول عربيا من حيث المهنية ومن حيث جودة المحتوى وهو أهم منتج سوري نعتز به إن كان على صعيد الكاتب المبدع الذي كتبه أو الرسام الذي رسمه أما من جهة جودته الفنية من حيث الطباعة والتصميم والرسوم فيعد من أميز الكتب العربية كما أن للكتاب السوري المترجم رواده بالسوق العربية.

ويضيف الحافظ: تعتمد العديد من دور النشر العربية في كوادرها على المؤلف والمصمم والرسام والمترجم السوري وأصبحت هذه المهنة من المهن السورية الرائدة والناجحة بالوطن العربي والعالم” لافتا إلى أن الاتحاد يسعى لمساعدة الكتاب السوري لتحقيق المزيد من الوجود في الأسواق العربية والدولية وضمان المزيد من الانتشار وعدم الاكتفاء بالسوق المحلية لأننا أصحاب فكر حقيقي ومميز نريد أن يصل لكل المعمورة”.

ويعرض الحافظ لمشاركة اتحاد الناشرين ودور النشر السورية في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام بصورة تعكس نجاح ناشرنا السوري وتميزه والطلب المتزايد عليه من السوق المصرية إضافة لانسجام القارئ والمبدع المصريين بما ينتجه الناشر السوري، منوها بالدعم الذي حظيت به المشاركة السورية من وزارة الثقافة المصرية ممثلة بالهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين الذين أثبتوا انتماء عربيا كبيرا.

أما عن المشاركة الخارجية لدور النشر فهي حسب الحافظ ضرورية لرفع مكانة الكتاب السوري عربيا وإيصال فكرنا ورؤءيتنا وإبداعنا وعلمنا ومعرفتنا وزيادة تواصلنا الثقافي مع القراء والمبدعين العرب، مؤكدا أن الاتحاد سيسعى في المستقبل القريب لزيادة هذه المشاركة كما ونوعا بكل الفعاليات والأنشطة الثقافية والمعارض سواء بشكل مباشر أو عبر وكلاء محليين.