منوع

خمسة شبان جامعييون “حمصيون” في مشروع ابداعى واقتصادى يتخصص بالمشغولات اليدوية

مجموعة من الشباب الجامعى من محافظة حمص جمعهم الشغف بالعمل اليدوى والحرف التقليدية فأسسوا مجموعتهم الخاصة تحت عنوان /اميسا ستور/ لتكون هذه الخلية الصغيرة بمثابة بوتقة ابداعية تنطق عملا وفنا وتمايزا بعد ان انتقلت من الفضاء الالكترونى الذى كان محطة انطلاقتها الاولى الى ارض الواقع. حيث تتجلى الموهبة والسعى الى تكريس عمل يحمل طابعا فنيا واقتصاديا فى ان معا.
الشابة رهف شندية احدى اعضاء الفريق اوضحت لنشرة سانا الشبابية ان هذا المشروع بدأ من خلال فكرة جمعت حولها رؤى ثرية لشباب جامعى واعد توحده طاقة خلاقة فى مجال المشغولات اليدوية لتتحول هذه الفكرة بفضل ارادة اصحابها وموهبتهم الى فريق عمل متكامل انطلق اول شباط الفائت من مواقع التواصل الاجتماعى ليوثق حضوره بعد ايام قليلة فى معرض سيدات الاعمال الذى أقامته غرفة تجارة حمص بالتعاون مع نقابة المعلمين فى جامعة البعث.
حلى نسائية وإكسسوارات متنوعة موادها الاولية من الطبيعة والتوالف اهم منتجات الفريق الشاب حسب شندية. فبقايا الخيطان الملونة والخرز والصوف والأسلاك النحاسية والمسامير المعدنية وغيرها من المواد الصناعية والطبيعية تتحول خلال ساعات قليلة الى قطع فنية جذابة.

وتضفي المجموعة على عملها طابعا اقتصاديا يبشر ببداية مشروع صغير مدر للدخل. حيث اكدت شندية ان شباب المجموعة الذين يعملون حاليا ضمن بيوتهم باشروا بتجهيز محل تجارى وسط مدينة حمص سيتم افتتاحه قريبا ليكون عتبة صلبة يندفعون منها نحو سوق العمل يحدوهم الامل بتطوير مشروعهم والتوسع بأشغالهم عسى تكون النتائج على قدر الطموح والآمال الكبيرة.

الفريق الذى يتكون حاليا من خمسة اعضاء يرحب بانضمام أى شاب موهوب الى كادره شرط ان يحمل ذات الرؤية الابداعية والقدرة على العمل المنظم والجاد لينطوى تحت اسم الفريق المستلهم من تاريخ حمص العريق، وهو ما اشار اليه عضو الفريق وضاح المنصور. موضحا ان عمل المجموعة يتنوع بين عدة فنون يدوية مع التركيز على فن الرسم بالخيطان /سترينغ ارت/ وهو فن //يعتمد على رسم لوحات اعتمادا على خيوط ومسامير يتم تثبيت المسامير على اللوح وفق شكل معين ثم يتم ملء المساحة المحددة بالمسامير بواسطة شعاع من خيط يربط مسمارا بالمسمار الذى يقابله فتتجلى اللوحة حينما تملا المساحة كليا بالخيط //.
الاكسسوارات ايضا هى احد اهتمامات المجموعة الشابة حيث تتم صناعتها حسب ما قالت الشابة وفاء نجار من اعضاء الفريق باستخدام معدن النحاس وبعض المفردات الاخرى الموجوة فى البيئة المحلية وفق تصاميم مميزة.

من ناحيتها بينت الشابة /رباب بدور/ انها تعمل ضمن الفريق من خلال ما يعرف بالفن التطبيقى حيث تقوم بصناعة وتزيين السلال والصناديق المعدة للضيافة لافتة الى انها بدأت العمل فى هذا المجال بمفردها قبل عام ونصف العام تقريبا ثم ما لبثت ان انضمت مcخرا للفريق وهى تأمل بأن يكون هذا المشروع فاتحة خير على اصحابه.
اما رباب فهى تعمل على تصميم الصور واللوحات وتضيف عليها لمساتها وذوقها الخاص و الاسلوب نفسه تتبعه الشابة مايا المنصور التى تختص بصناعة اكسسوارات من الصوف المغزول ومواد اخرى لتنتج قطعا فنية تناسب مختلف الاعمار