ثقافة وفن

في ذكرى رحيله.. الشاعر محمد الماغوط وأثره فى الحداثة الشعرية في ثقافي أبو رمانة

فى الذكرى الحادية عشرة لرحيل الاديب السورى الكبير محمد الماغوط نظمت مديرية ثقافة دمشق ندوة نقدية بعنوان /الشاعر محمد الماغوط وأثره فى الحداثة الشعرية/.
وتضمنت الندوة التى تقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة من ملتقيات دمشق الثقافية محاور جاءت تحت عناوين /محمد الماغوط ندبة فى الجبين/ و/شعرية المفارقة عند الماغوط/ و/الابداع الشعرى بين الخلق والتعلم000 الماغوط نموذجا/.
الندوة التى أدارها الاعلامى جمال الجيش افتتحها الشاعر صقر عليشى بقصيدة أهداها الى روح الراحل ثم قدم الكاتب والناقد سامر منصور دراسته ومما جاء فيها  “الماغوط شاعر ثورى بامتياز وكان انسانا يعيش واقعه يعى تجاربه الحياتية ويستقرئ الواقع ويتألم فيطلق صرخة /نعم ان الفن صرخة/ فكانت القصيدة حنجرته التى باحت بهموم الجموع مشيرا الى أن كل من يقرأ شعر الماغوط يفهم المرحلة التى عاشها بأدق تفاصيلها وأوسع حيثياتها.
ثم تناول الدكتور جمال أبو سمرا عدة محاور منها المفارقة عند الماغوط والتى جاءت فى شعبين أساسيين مفارقة لفظية ومفارقة الموقف وحول هذه المفارقات قال: //انها تعتمد على ما يشبه المقابلات اللغوية عبر جمع الاضداد اللغوية الى جانب بعضها. اما مفارقة الموقف فهى قائمة على الفعل ورد الفعل وفيها يكون الشاعر شريكا فى نسج الاحداث الدرامية الموجودة فى النص//.
مؤكدا فى الوقت نفسه أن الصراع الذى يجسده شعر الماغوط يصور الصراع الذى يعيشه فى داخله وفى تكوينه النفسى.
واقتصرت مشاركة الاديب خليل صويلح على ذكريات عبر فيها عن الابعاد الانسانية والثقة بالنفس والجرأة التى تمتع بها الشاعر الماغوط.