الشريط الاخباريسورية

حيدر لوفد إعلامي غربي: جزء كبير من الحرب على سورية كان بأدوات وأساليب إعلامية

رأى وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن جزءا كبيرا من الحرب على سورية كان بأدوات وأساليب إعلامية بغية نشر الفوضى ودعم الفكر التكفيري المتطرف والمجموعات الإرهابية لتحقيق أجندات وسياسات الدول المعتدية على سورية.

وخلال لقائه وفدا إعلاميا تضامنيا مع الشعب السوري في مبادرة ترعاها شبكة العدالة الاجتماعية في أستراليا أشار الوزير حيدر إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الوفود الإعلامية والسياسية الراغبة في التعرف على حقيقة ما يجري في سورية ونقل الصورة الواقعية وإيصالها إلى الرأي العام الغربي.

وأوضح الوزير حيدر أن الهدف الأساسي لمشروع المصالحات المحلية هو إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي يتم فيها تحقيق مثل هذه المصالحات لافتا إلى أن الوزارة أنجزت مصالحات محلية في أكثر من 100 منطقة في سورية وذلك ضمن خارطة عملها.

وبين أن العائق الأساسي لإنجاز بعض المصالحات هو المجموعات الإرهابية المسلحة التي تلبي غايات الدول التي تدعمها وتحاول تسعير الأزمة في سورية.

من جانبه أوضح رئيس الوفد الدكتور جمال داوود أن زيارة الوفد تأتي ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها شبكة العدالة الاجتماعية في استراليا بمشاركة إعلاميين من 10 دول منها أوروبا وامريكا واستراليا للإطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ونقلها بمصداقية بعيدا عن فبركة وسائل الإعلام الغربية مشيرا إلى أن أعضاء الوفد استمعوا من بعض أهالي حلب وحمص القديمة إلى الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة

وبين رئيس الوفد أن التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب يعد “جريمة موصوفة”. معتبرا أن الصمت الدولي حول هذا التفجير متوقع كونه مستمرا منذ أكثر من ست سنوات من الحرب على سورية.

وأكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري ومشروع المصالحات المحلية في حين استنكر الإعلامي البريطاني المستقل مايك ردي موقف حكومة بلاده تجاه الحرب الإرهابية ضد سورية .معتبرا أن الحكومة البريطانية فعلت كل ما تستطيع لتصعيد الحرب في سورية عبر دعمها الإرهابيين