وزير الأوقاف خلال زيارته لكنائس دمشق يطلق مبادرة حوارية إسلامية مسيحية شبابية
أعلن وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد اليوم عن إطلاق مقترح لمبادرة تعاون بين الفريق الديني الشبابي في وزارة الاوقاف ودوائر الشباب في الكنائس السورية تحت عنوان “أواصر المودة وروابط المواطنة بين المسلمين والمسيحيين في سورية” لتحصين الأجيال السورية من التطرف.
وأشار الوزير السيد خلال زيارته اليوم لقداسة بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في كاتدرائية مارجرجس البطريركية بدمشق الى أن المبادرة تتضمن عددا من المحاور منها دور المسلمين والمسيحيين في بناء الحضارة والمسيحية والاسلام بين الشعائر والمقاصد وعلاقة المسلمين والمسيحيين من خلال نصوص القران والانجيل ومواجهة التطرف التكفيري.
من جانبه أكد البطريرك افرام الثاني ان المبادرة جيدة جدا وهي خطوة مهمة لمواجهة الفكر المتطرف وضد كل اشكال التطرف والارهاب كيد واحدة بتعاون كل أبناء سورية وضد كل مظاهر التفرقة وبما يجمع شباب سورية في مؤتمرات وورشات عمل ليعملوا ويتفاهموا وليخططوا لمستقبلهم معا لتقريب الناس من بعضهم بعضا مشيرا الى اهمية متابعة كل ما ينتج عن هذه المبادرة وورشات العمل من افكار وتوصيات ووضعها موضع التنفيذ.
وقدم الوزير السيد التهاني للبطريرك افرام الثاني بمناسبة اعياد الفصح المجيد والجلاء.
كما زار الوزير السيد بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس “الكاتدرائية المريمية” بدمشق وبحث مع الوكيل البطريركي المطران افرام معلولي والمعاونين البطركيين المطرانين موسى الخوري ولوقا الخوري فكرة المبادرة. وقدم وزير الاوقاف التهاني بأعياد الفصح والجلاء للمطارنة معلولي والخوري.
ورحب المطران معلولي بالمبادرة معتبرا انها ستؤءسس لتقارب جديد في افكار الشباب السوري وتسهم في توحيد رؤاه وجهوده لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف.
رافق وزير الأوقاف خلال الزيارتين رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق البوطي ومفتي دمشق وريفها عدنان الافيوني وعدد من علماء الدين الاسلامي.