دولي

نتيجة الدورة الأولى لانتخابات الرئاسية الفرنسية كـ”الانفجار الكبير”!!

شبهت الصحافة الفرنسية مرور ايمانويل ماكرون ومارين لوبن الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بـ”الانفجار الكبير” الذي وجه ضربة قاضية لليمين وطرح اليسار أرضا.

صحيفة “لو ايكو” الاقتصادية كتبت “اختار الناخبون طي صفحة من الحياة السياسية الفرنسية كما تمت هيكلتها منذ بداية الجمهورية الخامسة”، مشيرة إلى أن ما يبقى من هذه الانتخابات هي عبارة عن “سئمنا من النظام القائم. والقطع التام مع الماضي”.

في حين رأت صحيفة “لاكروا” الكاثوليكية العامة أن هذه النتيجة تشكل زلزالا سيخلف هزات ارتدادية تكون دائمة، أما “لوبينيون” الليبرالية فكتبت “إن الناخبين الفرنسيين فتحوا هذا الاحد صفحة جديدة من تاريخ الجمهورية الخامسة، بإخراجهم من السباق الرئاسي كافة ممثلي الأحزاب السياسية الذين حكموا بشكل أو آخر البلاد في العقود الماضية”.

“لوفيغارو” اليمينية عنونت “ضربة قاضية لليمين”، مشيرا إلى أن ماكان يعتقد أنه مضمون قد خُسر.

وبالنسبة لصحيفة “ليبيراسيون” اليسارية التي جاء فيها أن ماكرون الأوفر حظا بات على بعد خطوة من الحكم، مضيفة “ستكون المواجهة في الدورة الثانية بين الاشتراكية الليبرالية من جهة والنزعة القومية من جهة اخرى، بين الانفتاح والإنغلاق وبين أوروبا الموحدة وفرنسا المعزولة”، مؤكدة انه وبفضل الجمهوريين من كافة الأحزاب سيفوز الشاب الذي حل أولا في الاقتراع.

إلا أن “ليبيراسيون” نوهت إلى أن “الجبهة الوطنية حققت أفضل نتائجها في الانتخابات الرئاسية، واذا تحولت المعركة إلى صراع بين شعب ونخب من سيكون بإمكانه أن يتكهن بشكل دقيق بالنتيجة وفي ديكور جديد يصبح كل شيء ممكنا، بالتالي يجب التيقظ”.