سورية

وفد أرجنتيني وكوبي يؤكد تضامنه مع سورية في مكافحة الإرهاب

أكد وفد من إعلاميي ومنظمات المجتمع المدني في الأرجنتين وكوبا تضامنه مع الشعب السوري ودعمه له في مواجهة الحرب العدوانية التي تشن ضده، وذلك خلال زيارته سفارة الجمهورية العربية السورية في هافانا أمس.

وأكد عضو الوفد كارلوس أزناريز رئيس تحرير مجلة وجريدة روسومين في الأرجنتين أن ما يجري في سورية يمثل “عدوانا مباشرا وغير مباشر من قبل الامبريالية وحلفائها” و”أن هذا الأمر لم يعد خافيا على أحد” مضيفا.. إننا “نتابع باستمرار ما يجري في سورية منذ العام 2011 وحتى الآن”.

ولفت أزناريز إلى أن الوفد زار الأسبوع الماضي السفارة السورية في بوينس ايرس وأعلن تضامنه مع سورية وخاصة في مواجهة العدوان الأمريكي الأخير الذي استهدف مطار الشعيرات في سورية وقال.. “خلال الأسبوعين الماضيين قمنا بعدة أنشطة في الأرجنتين لدعم سورية وجيشها وقيادتها ولدينا شبكة راديو واسعة الانتشار في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية وبعض الدول الأوروبية ونسعى عبرها للتركيز على حقيقة ما يجري في سورية”.

وأضاف أزناريز: إن “ما حصل في خان شيخون بريف إدلب يمثل جريمة ضد الانسانية ارتكبتها الولايات المتحدة وحلفاؤءها من دول العدوان على الشعب السوري” متسائلاً: “أين جماعة “الخوذ البيضاء” مما جرى من إرهاب بحق أبناء كفريا والفوعة”.

وقال أزناريز: “تعودنا على كذب وفبركات مثل هذه الجماعات وليس لدينا أدنى شك بأن أمريكا وبعض دول الناتو وإسرائيل يقدمون الدعم الكامل للإرهابيين” مضيفا إننا “ندعم سورية وحزب الله لإدراكنا أن التهديدات الخارجية التي تتعرض لها سورية وحزب الله واحدة”.

من جانبها قالت عضو الوفد غراسييلا روسينبلوم رئيسة الجمعية الأرجنتينية من أجل حقوق الإنسان: “إننا جئنا إلى السفارة السورية في هافانا لنعلن تضامننا الكامل مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة وإننا نعترف بأننا نقصر أحياناً في تضامننا مع الشقيقة سورية” مضيفة.. إن العديد من المثقفين والكتاب والناشطين السياسيين يتابعون ما تنشره وسائل الإعلام الغربية التي تفبرك وتكذب وتشوه الحقائق حول ما يجري في سورية وان “المطلوب منا ليس فقط بيانات الإدانة في الأرجنتين بل أن يتم التنسيق على مستوى نظرائنا في دول أمريكا اللاتينية وهم كثر “.

بدورها أشارت عضو الوفد غراسييلا راميرز كروز رئيسة اللجنة الدولية للتضامن مع كوبا مديرة مكتب الموجز اللاتيني الأمريكي في هافانا والمنسقة العامة للجنة الدولية للعدالة وكرامة الشعوب إلى أن “تضامن كوبا مع سورية ليس وليد اليوم بل يعود إلى عام 1973 وهو راسخ في العقل والقلب”.

من جهته أكد الدكتور لؤي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا أن دول العدوان بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية هم أمام حقيقة مؤلمة بالنسبة لهم تتمثل بالخيبة والفشل الذريع في تحقيق أهدافهم بفضل صمود شعبنا وجيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة مضيفا.. اننا” نخوض حرباً ضد الإرهاب العالمي وندافع عن كل العالم بلا استثناء” و”نؤكد اليوم أننا انتصرنا بفضل صمود شعبنا وجيشنا وقيادتنا ودعم الأصدقاء الأوفياء وتضامنهم الدائم مع سورية”.