محليات

«العدل» تكرم 30 أسرة من ذوي الشهداء بحلب

نظمت وزارة العدل أمس حفلاً تكريمياً في مبنى القصر العدلي بحلب لثلاثين أسرة من ذوي الشهداء الذين طالتهم قذائف الغدر والإرهاب أثناء قيامهم بواجبهم الوطني وأداء عملهم بالقضاء وإحقاق الحق ومنهم قضاة ومحامون وموظفون.

وبين رئيس اللجنة الأمنية بحلب اللواء زيد علي صالح أن استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة لكوادر القصر العدلي بحلب دليل على دور القضاء في المجتمع ومحاولة يائسة لخلق الفوضى لكنها لم تستطع أن تثني هؤلاء الأبطال عن أداء واجبهم فواظبوا على عملهم ورووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة وشكلوا رديفا قويا للجيش العربي السوري بصمودهم وتحديهم لقوى الشر والعدوان وبالتالي أسهموا في صناعة النصر وطرد الإرهابيين من حلب.

وأوضح أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أن السلك القضائي بقي صامدا في وجه الإرهاب واستطاع مواصلة أداء مهامه وأفشل مخططات الإرهاب العالمي بالقضاء على هذه المؤسسة الفاعلة بالمجتمع وقدم دماء الشهداء قرابين على محراب الذود عن تراب سورية مؤكداً أن القضاة والمحامين وجميع رجال القصر العدلي سيبقون على العهد في أداء واجبهم لتبقى كلمة العدل هي العليا في إحقاق الحق ونصرة وإنصاف المظلومين والمساهمة في إعادة بناء الإنسان وإعمار ماخربته أيادي الإرهاب السوداء.

ونوه المحامي العام الأول بحلب القاضي أحمد بلاش بصمود الأسرة القضائية وتحديها لقذائف الإرهاب ومؤازرتها لأبطال الجيش العربي السوري في مواجهة آلة الحرب والعدوان الخارجي وأدواتها في الداخل وإصرارها مع أهالي حلب في الدفاع عن تراب الوطن وصون حريته وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته.

وفي كلمة ذوي الشهداء عبر القاضي محمد صالح بوبكي عن الشكر والتقدير لهذه البادرة الكريمة التي تركت الأثر الطيب لدى أهالي وذوي الشهداء مجددا العهد على الاستمرار بنشر ثقافة الحق والعدالة والإنصاف لبناء المجتمع السليم والدفاع عن أرض الوطن حتى طرد أخر معتد آثم حاول تدنيس ترابه الطاهر.