ملكة بريطانيا تندد بهجوم مانشستر.. و “داعش” يتبنى

نددت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية بالتفجير الذى وقع اليوم في مدينة مانشستر وأسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 60 آخرين.

ونقلت رويترز عن الملكة اليزابيث قولها في بيان اليوم “أعلم أنني أتحدث باسم الجميع عندما أعبر عن تعاطفي البالغ مع كل من تأثروا بهذه الواقعة المروعة وخاصة أسر القتلى والجرحى وأصدقاءهم”.

ووقع التفجير في قاعة احتفالات كانت تستضيف حفلا غنائيا للمطربة الأمريكية أريانا غراندي وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عنه في بيان تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بينما أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال شاب للاشتباه بتورطه في الهجوم.

إلى ذلك قال إيان هوبكينز مفوض الشرطة في مانشستر في تصريح للصحفيين إن الشخص الذي يشتبه بأنه ارتكب التفجير “تم التعرف إليه واسمه سلمان عبيدي ويبلغ من العمر 22 عاما”.

بدورها أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن عبيدي “بريطاني من أصل ليبي ولد في مانشستر” وذكرت صحيفة “دايلي تلغراف” أنه الابن الثالث في أسرة تضم أربعة أبناء.

من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه تم إخلاء مركز أرنديل التجاري في مانشستر عقب سماع صوت دوى انفجار ضخم وذلك بعد ساعات قليلة من التفجير السابق لكن لم تتأكد هذه الأنباء حتى الآن.