جردت خلال الأزمة التي تمر فيها البلاد مجموعة من المعتدين مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية والاصطناعية في محافظة درعا، لغرض التحطيب والمتاجرة غير آبهين بقيمة هذه الثروة الوطنية لنا وللأجيال القادمة في مختلف المجالات.

وصرح رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة درعا المهندس جميل العبدالله أنه ونظرا لخروج مشاتل إنتاج الغراس من الخدمة لوقوعها في مناطق ساخنة، تم في المشتل المحدث في مدينة إزرع إنتاج 30 ألف غرسة حراجية ستكون جاهزة للتوزيع في الموسم القادم الذي يبدأ بدءاً من الأول من شهر تشرين الثاني المقبل.

ووفقا لصحيفة تشرين، يضيف العبدالله: جرى اقتراح خطة للموسم اللاحق لإنتاج 40 ألف غرسة، لافتاً إلى أنه في موسم 2015/ 2016 تم إنتاج 12 ألف غرسة متنوعة مثل الازدرخت الخيمي والنخيل المروحي والغلاديشيا والكازورينا واللوغستروم السياحي والعفص، ووزع من هذه الغراس مجاناً للدوائر الحكومية المشمولة بقرار وزارة الزراعة، وخرج منها للتحريج الاصطناعي في المحافظة 6394 غرسة وبيع للمواطنين عدد من الغراس بسعر التكلفة والمحدد من الوزارة بمبلغ 65 ليرة للغرسة بكيس صغير و 120 ليرة للغرسة بكيس كبير، وكل ذلك بهدف التشجيع على إعادة ترميم الغطاء النباتي الأخضر الذي تضرر كثيراً خلال الأحداث.