شمخاني: محمد بن سلمان أشبه بفقاعة ما تلبث أن تنفجر!

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الخلافات بين ايران والسعودية قابلة للحل، ولكن بعض قادة السعودية حديثو العهد بالسياسة ويفتقرون للمنطق، مؤكدا أن محمد بن سلمان أشبه بفقاعة ما تلبث أن تنفجر.

وعن سياسة الولايات المتحدة، قال شمخاني في تصريح لصحيفة فرنسية: “نوايا الاميركان ليست بجديدة فهم يسعون الى ذلك منذ سنوات وما هذه التصريحات المتكررة الا دليل على فشلهم ورغم ذلك فان ايران لاتسعى لايجاد توتر مع اي بلد ما عدا الكيان الصهيوني مؤكدا ان ايران تتطلع لبناء علاقات مناسبة مع كل الدول التي تحترم القوانين الدبلوماسية”.
وتابع: “إن الاميركان هاجموا للمرة الثانية الجيش السوري وليس للمرة الاولى وأن الهجوم الأخير جاء دعما لداعش وأن الولايات المتحدة تستغل الجماعات الارهابية لتمرير مخططاتها ولكن هذا الهجوم كان للدعاية والاعلام وليس هجوما حقيقيا”. مؤكدا أن “خطوط ايران الحمراء لا يحددها الاميركان”.
وبالرد على سؤال حول ما اذا كان داعش ما زال يمثل تهديدا للحدود الايرانية، قال شمخاني: “داعش أداة بيد بعض بلدان المنطقة لتهديد الدول الاخرى بالمنطقة وان مصدر انتاج الفكر التكفيري الذي يغذي داعش هو السعودية ، فالافكار الوهابية واموال النفط والمتذمرين من سياسات حكام السعودية هو ثالوث تصدير الارهاب في السعودية”.
وعن دور السعودية في الاضطرابات التي تقع احيانا في اوساط بعض الاقليات القومية في ايران وهل خطر المواجهة بين ايران والسعودية وارد، قال شمخاني: “ان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعلن صراحة انه سينقل الحرب الى داخل ايران وبعد ايام من هذا التصريح استشهد واختطف عدد من حرس الحدود الايرانيين على تخوم باكستان كما وقعت حوادث في اهواز”.
واوضح انه تم اعتقال عدد من الاشخاص نفذوا عمليات في اهواز قبل خروجهم من البلاد حيث اعترفوا بانهم تلقوا التمويل من السعودية.
وأضاف: ” خلافنا مع السعودية قابل للحل ولكن بعض القادة حديثي العهد بالسياسة يفتقرون للمنطق ومغرورون مثل محمد بن سلمان الذي هو اشبه بفقاعة ما تلبث ان تنفجر”.