محليات

حلب..ابتكار الأساليب لدمج المعوقين بالمجتمع وإيصالهم لحقوقهم

ناقش المجلس الفرعي للمعوقين بحلب خلال اجتماعه اليوم واقع ذوي الإعاقة وسبل مساعدتهم في شتى المجالات ليكونوا قادرين على العمل والإنتاج والاعتماد على الذات .
وتم خلال الاجتماع التأكيد على تحديث قاعدة البيانات وإدراج كل ذوي الإعاقة ضمنها وفقا لنوع إعاقة كل منهم لتسهيل استهدافهم بالبرامج التأهيلية والتدريبية خلال الفترة القادمة مع التأكيد على استكمال تعيين النسبة المحددة من الاعاقة في دوائر الدولة لتوفير فرص العمل لأكبر عدد ممكن منهم والإسراع بصرف إعانات مرضى الشلل الدماغي وزيادتها وتوسيع دائرة المستفيدين منها من خلال صرفها للمصابين بإعاقات التكلس الدماغي والتصلب اللويحي المترقي وشلل الأطراف الأربعة .
وأكد أعضاء المجلس ضرورة تضافر كل الجهود لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع والتعاون لتقديم كل أشكال الرعاية لهم وتذليل الصعوبات التي يواجهونها.
وأوضح محافظ حلب حسين دياب أن ازدياد حالات الإعاقة خلال السنوات الماضية نتيجة الظروف التي يعيشها وطننا يستوجب من الجميع تغيير العقلية التقليدية والنمطية في العمل وانتهاج أساليب عمل مبتكرة ومناسبة لهذه المرحلة تسهم في وصول المعوق لحقوقه وإفساح المجال أمامه ليكون منتجا. لافتاً إلى أن الإعاقة لم تكن في يوم من الأيام عقبة في مسيرة الإبداع والتميز والكثير من ذوي الإعاقة أبدعوا في العديد من المجالات العلمية والإنتاجية .
وأشار المحافظ إلى أهمية دور المجلس الفرعي للمعوقين في وضع الرؤى والتصورات الكفيلة بتقديم كل رعاية واهتمام للفئات المستهدفة، موضحا أن محافظة حلب كانت على الدوام حريصة على توفير الرعاية لذوي الإعاقة من خلال العمل على برامج التأهيل النفسي والتدريب المهني بالتعاون مع عدد من الجهات والجمعيات المعنية وتخصيصهم بنسبة من المحال التجارية في الأسواق الشعبية المستثمرة أو التي سيتم تجهيزها خلال الفترة القادمة. بالإضافة إلى توفير فرص العمل لهم في الساحات التي سيتم نقل الأكشاك إليها خلال الفترة القريبة القادمة .
حضر الاجتماع الدكتور حميد كنو عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين .