الشريط الاخباريسورية

أمريكا تتهرب من تقديم أدلة على مزاعم تحضير دمشق لهجوم كيميائي

رفضت وزارة الخارجية الأميركية الإفصاح عن الأدلة التي تزعم امتلاكها حول التحضير لهجوم كيميائي في سورية متذرعة بأن الأدلة “تتعلق بمعلومات استخباراتية لا يمكن كشفها”.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر زعم في بيان أمس الأول أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ”استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد”.

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت ردت على سؤال وجهه أحد الصحفيين فيما إذا كان لدى الوزارة أدلة يمكن أن تعلنها بشان التحضير المحتمل لهذا الهجوم قائلة “نحن لم نقدم أدلة ولا ننوي تقديمها لأنها تعتبر مسالة استخباراتية” مدعية أن مثل هذه الأمور “لا يمكن الخوض في تفاصيلها ولكنها تسترعي اهتمام الإدارة الأميركية على أعلى المستويات”.

ولدى سؤال احد الصحفيين فيما إذا كانت واثقة من أن التحركات التي زعم البنتاغون رصدها في قاعدة الشعيرات مرتبطة بـ”الهجوم” المزعوم وليس تحركات اعتيادية تفادت المتحدثة الإجابة مباشرة زاعمة أن التجربة الماضية تظهر أن هجوما كيميائيا وقع من قبل في سورية و”ن الحكومة تتحمل المسؤولية”.

وحول تهديد المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي بأن روسيا وإيران وليس سورية فقط ستتحمل المسؤولية في حال وقوع هجوم من هذا النوع وفيما إذا كان ذلك يعني توجيه ضربة أميركية لأحد البلدين، تهربت نويرت من الاجابة قائلة إنه “سؤال افتراضي وأنها لا تستطيع الإجابة عنه”، معتبرة أنها “مسالة تخص وزارة الدفاع”.