محليات

اجتماع نوعي في بقين… مطالب محقّة وبطئ وزاري في المعالجة

بحضور الرفيق المهندس محمد كبتولة عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب، عقدت فرقة بقين اجتماعا نوعياً هو الأول بعد تحرير المنطقة من رجس الارهاب.

وقدم الرفاق الحضور خلال اللقاء عددا من المقترحات وعرضوا لعدد من المشاكل والهموم التي يعاني منها اهالي البلدة بسبب مخلفات السنوات السابقة من الأزمة حيث تحدث الحضور عن الحاجة الى الاسراع بتمشيط منافذ البلدة وإعادة تأهيلها وفتحها أمام المواطنين كون الطريق المعتمد حالياً صعب وطويل خاصة على المزارعين، كما طالبوا بالإسراع في تأهيل الارض الزراعية من خلال التعاون المنشود مع مديرية الزراعة كون الوقت لم يعد في صالح المزارعين حيث أن الاراضي التي تبلغ حوالي 950 الف دونم، كلها تم قطعها من قبل الارهابيين وبالتالي فهي تحتاج لاعادة تأهيل ومن ثم اعادة زراعة، كما طالب الرفاق الحضور بوضع حد للابتزاز الذي يحصل اثناء ابتياع مواد البناء فهي تصلهم بأسعار تفوق السعر الطبيعي بثلاث أضعاف بحجج واهية وباستخدام غير لائق لحجة دعم اسر الشهداء.

وغمز البعض الى التباطؤ في استكمال متطلبات عودة الحياة الطبيعية من قبل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة قضايا المنطقة، والانصراف الى الاهتمام بالسياحة في بعض المناطق، والاستعراض الإعلامي وإهمال بعض من الحاجات الاساسية لعودة الحياة الطبيعية الى الزبداني وبلداتها.

بدوره قدم الرفيق محرز عوض امين شعبة الزبداني عرضا حول الجهود التي تبذلها الشعبة للتسريع في استعادة المنطقة لعافيتها، وإعطاء اهتمام خاص للزراعة والسياحة الموردان الهامان للرزق في منطقة الزبداني.

وقدم الرفيق المهندس كبتولة عرضا سياسياً مختصراً وتطرق الى عدد من القضايا التي اثارها المجتمعون وشدد على ضرورة التلاحم والتكاتف في جعل التوجيهات الجديدة للسيد الرئيس بشار الاسد منهاج عمل مطبق فعلا والابتعاد عن الشعارات الجوفاء وتشكيل فرق عمل اهلية للتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة في سبيل الاسراع في عملية البناء والترميم والاستصلاح الزراعي للأراضي المنكوبة، ووعد بمتابعة كافة القضايا التي أثارها الحضور.

بلال ديب