الشريط الاخباريعربي

الكشف عن تورط سعودي- إماراتي في دعم شخصيات إرهابية في اليمن

نشرت مواقع إعلامية عن مصادر خاصة وثيقة دبلوماسية مسرّبة من السفارة القطرية في واشنطن مرسلة إلى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بتاريخ 26 تشرين الأول عن دعم نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لبعض الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة في اليمن.

وبحسب الوثيقة المسرّبة، فإنّ نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب قال إنّ الأمير السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي بن زايد كانا على تواصل دائم باليمنيَّيْن “علي أبكر الحسن” و”عبد الله فيصل الأهدل” المدرجَيْن ضمن قائمة العقوبات الأميركية لعلاقتهما الوثيقة بتنظيم القاعدة.

وورد في الوثيقة معلومات تفصيلية عن نشاطات القائدَيْن في تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى التمويل المباشر الذي قدّمه رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي بن عبد الله الحميدان لعلي أبكر، من أجل شراء عتاد وتقديمه إلى عناصر توالي تنظيم داعش.

وأعرب نائب الوزير الأميركي عن قلقه من أن يقوم بن سلمان بأعمال مع تنظيم القاعدة والجماعات المتطرّفة الأخرى من دون التنسيق مع واشنطن، كما عبّر عن استياء بلاده بشأن تمدد وتوسع القاعدة في اليمن والدول المجاورة.