الشريط الاخباريسلايدعربي

يوم الغضب.. استشهاد فلسطينيين وإصابة أخرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي

استشهد فلسطينيان اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن “الفتى محمد محمود شرف 17 عاما أصيب اليوم بحي رأس العامود في سلوان جنوب المسجد الاقصى، برصاصة في رقبته ونزف لفترة في الشارع قبل استشهاده حيث لم تتمكن الطواقم الطبية من انقاذه نتيجة إصابته الخطيرة”.

وفي وقت سابق اليوم اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين قرب حاجز قلنديا وفي شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق وجروح متفاوتة.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية إن “قوات الاحتلال هاجمت المصلين قرب حاجز قلنديا مطلقة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى وقوع عدد من الاصابات.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت أيضا على المصلين في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة ما ادى الى اصابة 6 فلسطينيين بالرصاص المطاطي والغاز السام اضافة الى اعتدائها على الذين احتشدوا عند مدخل ضاحية واد الجوز ومداخل البلدة القديمة.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم إلى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة بمحاذاة المسجد الأقصى ومنعت الحافلات التي أقلت المصلين من أراضي 1948 من الدخول للمدينة المقدسة تحت ذرائع أمنية واهية.

إلى ذلك منع الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف والطواقم الطبية بما فيها الميدانية الراجلة التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من التواجد في منطقة باب الأسباط ومحيطها بحسب ما اعلنته اللجنة الدولية للصليب الاحمر كما منعت قوات الاحتلال الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة وذلك استمرارا للتصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين للأسبوع الثاني على التوالي.

وفي تصعيد جديد لاعتداءاتها على الفلسطينيين والتضييق عليهم كانت قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة .

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان الاعتقالات شملت القيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر وأمين سر حركة فتح “اقليم القدس” عدنان غيث ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب وستة اخرين تم اقتيادهم الى مراكز تحقيق واعتقال في القدس المحتلة.

وتأتي هذه الاعتقالات في إطار الإجراءات التي اتخذها الاحتلال في محاولة لإجهاض التحركات المقدسية لتنظيم صلاة جمعة حاشدة “جمعة غضب”على مقربة من أبواب المسجد الأقصى للضغط على الاحتلال لإزالة بواباته الالكترونية التي ثبتها على مداخل وأبواب المسجد الأقصى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من منطقة باب الأسباط أحد أبواب القدس القديمة وتم اقتياده إلى جهة مجهولة وكانت قوات الاحتلال  اعتقلت فجر اليوم فلسطينيا مسنا يبلغ من العمر 60عاما من منطقة هندازه شرقبيت لحم بالقدس المحتلة بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

إلى ذلك رفضت سلطات الاحتلال إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى الأمر الذي ينذر بتصعيد خطير في القدس المحتلة وفي الحرم المقدسي بوجه خاص في ظل الإجماع الفلسطيني على رفض الدخول للأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

في غضون ذلك نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية في منطقة باب الأسباط ومحيط المسجد الأقصى المبارك تزامنا مع انتشار مكثف لمجموعات من قوات الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى وإعاقة تنقل الفلسطينيين في البلدة القديمة.

وفي سياق متصل أدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر اليوم أمام منطقة باب الأسباط استمرارا للاحتجاج على تركيب الاحتلال بوابات الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى.

وكان آلاف المواطنين من مختلف مناطق القدس وخارجها تمكنوا من الوصول إلى المنطقة للمشاركة في الصلاة على الأرصفة والشوارع في خطوة تأتي للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأقصى.

يذكر أن مؤسسة القدس الدولية “سورية” دعت في بيان لها أمس إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لمواجهة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات فى مدينة القدس المحتلة واعتبار الجمعة يوم غضب ورفض لهذه الاعتداءات.