محليات

“بيئة” دمشق تكرم الفائزين بمسابقة الرسوم الفنية البيئية

بهدف رفع الوعي البيئي أقامت مديرية البيئة في محافظة دمشق احتفالاً في مبنى المديرية لتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة الرسوم الفنية والبيئية التي أقيمت في مديرية التربية والوحدات البيئية الطلائعية ضمن محافظة دمشق بحضور عدد من الفعاليات والمنظمات الشعبية.

وتخلل الحفل فيلم عن نادي البيئيين الصغار وعرض راقص للأطفال تحدث عن أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها ومسرحية حملت عنوان “يد بيد لنحمي البيئة” وعرض أزياء لأطفال النادي صنعت من مواد الطبيعة.

وعلى هامش الحفل تم افتتاح معرض للصور والمجسمات المصنوعة من إعادة تدوير النفايات وآخر للنباتات الطبية وورشات عمل للتنوع الحيوي ضمت زراعة أصص لبعض النباتات وتنسيق بعضها في اوعية زجاجية وصناعة طارد للحشرات ومعطر للجو وبعض الأعمال الفنية واللوحات حملت عنوان “بصمة أمل بيئية”.

وفي تصريح للصحفيين أشار معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة المهندس وضاح قطماوي إلى أهمية ما قدمه الأطفال المشاركون من أعمال، لافتا إلى أن أغلب “المتفوقين والناجحين هم من أبناء الشهداء الذين رسموا لنا دروب النور”، مؤكدا أن التوعية البيئية هي من أولويات عمل الوزارة إضافة إلى تشجيعها للفعاليات والنشاطات في هذا المجال لتكوين حس بيئي سليم عند الأطفال .

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والبيئة والدفاع المدني بمحافظة دمشق عمار كلعو أكد أن المحافظة حريصة على رفع الوعي البيئي لدى الأطفال ودعمهم ومساعدتهم لتنشيط افكارهم ورعاية ابداعاتهم، مبينا أن ما قدمه الأطفال اليوم من أعمال فيها الكثير من التحدي لكل من أراد لسورية الخراب والدمار ورسالة تؤكد للعالم أن سورية بخير طالما أنها تمتلك جيلا بهذا المستوى.

إلى ذلك أشار عضو قيادة فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث عدنان علي الحسن في تصريح لـه إلى أن الطلائعيين شاركوا في مسابقة البيئة على مستوى سورية ب 60 لوحة طفلية ونالوا عددا من الجوائز.

شارك في الفعالية ممثل من مدارس أبناء وبنات الشهداء وأهالي الفائزين وأطفال نادي البيئيين الصغار وممثلو المنظمات والجمعيات الأهلية البيئية.